ماسبيرو مصادر: «التليفزيون» يدرس تغيير مراسليه بـ«الرئاسة» بسبب «اللغة»

كتب: انتصار الغيطانى

ماسبيرو مصادر: «التليفزيون» يدرس تغيير مراسليه بـ«الرئاسة» بسبب «اللغة»

ماسبيرو مصادر: «التليفزيون» يدرس تغيير مراسليه بـ«الرئاسة» بسبب «اللغة»

قالت مصادر مطلعة داخل ماسبيرو، إن خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار، يدرس إجراء تغييرات مهمة فى المراسلين المعتمدين لدى رئاسة الجمهورية، والبحث عن مراسلين يجيدون أكثر من لغة، ولديهم القدرة على التحرك داخل الأماكن الحيوية التى يسافر إليها الرئيس، خاصة الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، بعد أن اكتشف «مهنى» أن بعض هؤلاء المراسلين لا يجيدون اللغات الأجنبية، خاصة «الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية».

وكان التليفزيون المصرى أذاع، الثلاثاء الماضى، حواراً قديماً للرئيس عبدالفتاح السيسى، وانتهت الشئون القانونية من التحقيق مع المسئولين عن الخطأ من العاملين فى قطاع الأخبار، وتمت إحالة الواقعة إلى النيابة الإدارية، وطلب «مهنى» من المسئولين فى إدارة المراسلين بالقطاع، وقناة النيل للأخبار، تقريراً كاملاً عن أداء المراسلين فى «الرئاسة»، قبل وبعد أزمة «حوار الرئيس»، ودور المراسلين فى التنسيق مع القنوات الأجنبية، التى تطلب إجراء لقاءات مع «السيسى» فى زياراته الخارجية، ومدى نجاح أيهم فى الحصول على ملخص لحوارات الرئيس، لعرضه فى النشرات الإخبارية بالقطاع، قبل أن يعرض بشكل كامل.

وقرر «مهنى» عدم ظهور أى مراسل على الهواء، حال عدم وجود معلومات جديدة تعلن على الشاشة، فى التقارير الخارجية التى يتم بثها من جولات «السيسى» الخارجية، حيث اتضح بعد مراجعة عدد كبير من الشرائط، أن المراسلين لا يبثون معلومات جديدة، وبعضهم يسرد نفس الأخبار من وكالات الأنباء.


مواضيع متعلقة