الأمير أباظة: دورة «الإسكندرية السينمائى» نجحت بنسبة 70%.. واعتذار عدد من المكرّمين جاء لأسباب شخصية

كتب: خالد فرج

الأمير أباظة: دورة «الإسكندرية السينمائى» نجحت بنسبة 70%.. واعتذار عدد من المكرّمين جاء لأسباب شخصية

الأمير أباظة: دورة «الإسكندرية السينمائى» نجحت بنسبة 70%.. واعتذار عدد من المكرّمين جاء لأسباب شخصية

شدد الناقد السينمائى الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى، على نجاح الدورة الحالية بنسبة 70%، مضيفاً أن اختيار شعار «السينما والمقاومة» كان أمراً ضرورياً.

وقال «أباظة»، لـ«الوطن»، إنه اختار شعار «السينما والمقاومة» للدورة الحالية لتزامنها مع مرور 60 عاماً على تأميم قناة السويس والانتصار على العدوان الثلاثى، خاصة أن هذا الحدث مهم ليس فى تاريخ مصر وحدها، وإنما فى تاريخ العالم أجمع، لأن إنجلترا انحسر نفوذها بعد هزيمتها، كما أن الاحتلال الفرنسى خرج من معظم دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

{long_qoute_1}

وتابع: أقمنا برنامج «القدس فى السينما العربية» لأن القدس تتعرض لمحاولات تهويد غير عادية، ومن ثم كان لزاماً الاهتمام بها، فقدمنا هذا البرنامج الذى افتتحه وزيرا الثقافة المصرى والفلسطينى.

وعن أسباب حمل هذه الدورة اسم الفنانة «يسرا» قال: المرأة فى السينما صاحبة دور كبير، بدليل أن بهيجة حافظ كانت أول من أخرج وأنتج فى السينما، وبالتالى كان لزاماً علينا تكريم المرأة هذا العام، وكانت «يسرا» هى الأبرز مع كل الاحترام والتقدير لباقى الفنانات، ولكنها قدمت ما يقرب من 100 فيلم، تنوعت أدوارها فيها ما بين الكوميديا والتراجيديا وكل القوالب الفنية، كما أن لديها 10 أفلام من أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، وهذا رقم كبير.

وعن أزمة «تسكين الغرف» للنزلاء وضيوف المهرجان قال «أباظة»: الأزمة بدأت من الفندق نفسه، لأنى اتفقت معهم على حجز عدد غرف معينة، وبعدها اكتشفنا عدم وجود طاقة استيعابية لديهم لهذا الرقم، خاصة مع عدم إدراك إدارة الفندق أن المهرجان يكبر من عام لآخر، علماً بأن عام 2012 شهد قيامنا بحجز 96 غرفة، وفى العام التالى أقمناه خارج فندق «جرين بلازا» وحجزنا 180 غرفة، ثم عدنا إليه فى 2014 وحجزنا 200 غرفة، ثم طلبت فى العام الحالى 300 غرفة، وهو ما فاق قدرة الفندق على توفيرها. وحول أسباب عدم حضور عدد من المكرّمين أمثال الفنان السورى غسان مسعود والمخرج الجزائرى مرزاق علواش أوضح قائلاً: الاعتذارات جاءت لأسباب شخصية ليس لها علاقة بالمهرجان نفسه، وإلا ما كانوا وافقوا على الحضور منذ البداية.

وبخصوص ما تردد عن امتناع وزير الثقافة الجزائرى عن الحضور رغم تلقيه دعوة رسمية من إدارة المهرجان قال «أباظة»: لم يعلن المهرجان عن مجىء وزير الثقافة الجزائرى على الإطلاق، ولكن تداول هذه القصة بدأ من وقت وجودى فى الجزائر، لما شهده الجميع من عمق فى العلاقات بين البلدين، فضلاً عن اختيارنا للجزائر كضيف شرف للدورة الحالية، بالإضافة إلى أن فيلم الافتتاح كان جزائرياً، كما شهدت الدورة حضور رئيس مهرجان «وهران» ورئيس مهرجان «أيام السينما الجزائرية»، بالإضافة إلى 16 ضيفاً جزائرياً، وهنا أتساءل: «إذا كانت هذه الشخصيات غاضبة منى فلماذا أتوا؟ ولماذا أرسل وزير الثقافة الجزائرى 12 فيلماً روائياً طويلاً للمشاركة بالمهرجان؟»..

وأردف: إذا اطلعت على الصفحة الرسمية لمهرجان «وهران»، ستجد إشادات بالدورة الحالية لمهرجان الإسكندرية واختيار الجزائر ضيف شرف المهرجان.

وعن أزمة الدعم التى تواجه المهرجان والتى دفعته لتخفيض عدد أيام المهرجان إلى 6 بدلاً من 7 أوضح: هى مشكلة دائمة، لأن الدعم لا يزيد، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الجنيه، ولذلك الأزمة كانت أكبر هذا العام، فى ظل ارتفاع سعر الدولار الذى لم يقابله زيادة فى ميزانية المهرجان، أما عن تقليص مدة المهرجان فهى ترجع للإقبال غير العادى على حضور المهرجان، ولذلك اضطررت لتخفيض عدد أيامه إلى 6 أيام فقط، خشية ٫انفراط المسألة.

وعن الاعتراضات على أسماء بعض الفنانين المشاركين فى عضوية لجان التحكيم بمسابقات المهرجان المختلفة، وتحديداً شيرى عادل ونورهان، تساءل «أباظة» قائلاً: مهرجان الإسكندرية يتضمن 6 مسابقات بست لجان تحكيم، منها مسابقات موازية وليست رسمية، ومنها مسابقة أفلام محمد بيومى لمبدعى الإسكندرية، وتترأسها الدكتورة غادة جبارة، ومعها المخرج إسماعيل مراد والفنانة نورهان، أفليس من واجبنا أن تتعلم الأخيرة وتكتسب خبرة تدفعها للمشاركة فى مهرجانات أخرى؟ هل أخطأنا فى ذلك؟ والأمر نفسه ينطبق على شيرى عادل وحنان مطاوع.


مواضيع متعلقة