القوات العراقية تنسحب من قرية استعادتها من "داعش" قبل يومين

08:28 م | الاثنين 26 سبتمبر 2016

انسحبت وحدات من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، أمس، من قرية "الزوية" بعد يومين من استعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش" الإرهابي، جنوب الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين، وسط تضارب الأنباء عن دوافع الانسحاب.

وقال القيادي في الحشد الشعبي، يزن مشعان الجبوري، إن اشتباكات اندلعت مع داعش داخل القرية، مبينا أن الاشتباكات استمرت لوقت طويل، ولكن الجيش انسحب في نهاية المطاف.

وأضاف الجبوري أن عددا كبيرا من عناصر التنظيم المتشدد سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات، مبينا أن الأخير هاجم منطقة الزوية عبر نهر دجلة والجبل المحيطين بها، وحاول استهداف الطيران المحلق في المنطقة (لم يحدد تبعيته).

وتضاربت الأنباء بشأن دوافع انسحاب القوات الحكومية والميلشيا الموالية لها، إذ اعتبرت مصادر ميدانية أن الانسحاب وقع تحت وطأة الاشتباكات، بينما اعتبرته مصادر أخرى انسحابا تكتيكيا، بينما لم يصدر عن الجهات الرسمية بيانات رسمية بهذا الخصوص.

من جانبه، قال النقيب في الجيش العراقي غزوان الجبوري، إن المعارك أسفرت عن مقتل عنصرين على الأقل في صفوف الجيش والحشد الشعبي، وإصابة أكثر من 12 آخرين.

كانت خلية الإعلام الحربي (تابعة لوزارة الدفاع) أعلنت السبت الماضي، تحرير الزوية بشكل كامل بعد 27 شهرا من سيطرة تنظيم داعش عليها، واعتبرتها منطقة مهمة.

وفي بغداد، أفاد النقيب في وزارة الداخلية، دحام المحمود، بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة، صباح أمس، مستهدفة دورية للجيش لدى مرورها في ناحية المشاهدة بقضاء الطارمية.