أحدث الاكتشافات المصرية داخل الملاعب الأوروبية يتحدث لـ«الوطن»

بطاقتك الخاصة ماذا بها؟ - اسمى أمير عادل، مصرى أحمل الجنسية الدنمركية، عمرى 18 عاماً، ألعب فى فريق الشباب لنادى أيندهوفن الهولندى. * ومسيرتك الكروية؟ - بدأت اللعب فى البداية فى «الشارع» كأى طفل، قبل أن أنضم لفريق كوبنهاجن الدنماركى، وعمرى 9 سنوات، ولعبت به لمدة 7 سنوات كاملة، إلا أننى انتقلت لفريق أصغر فى المدينة بسبب بعض الخلافات فى طريقة اللعب، قبل أن أنضم لصفوف فريق أيندهوفن منذ عام ونصف تقريباً. * ما هو مركزك فى الملعب؟ - أنا ألعب فى كل مراكز خط الوسط الهجومى، وألعب فى الأساس جناح أيسر، ويمكننى اللعب كجناح أيمن أو خلف رأسى الحربة.[Quote_1] * وتجربتك مع أيندهوفن؟ - اللعب فى فريق بحجم أيندهوفن ليس بالأمر الهين، فأنا أحلم بالتألق مع هذا الفريق، واللعب فى دورى الأبطال، إلا أن قميص الفريق ثقيل بالفعل، بسبب الجماهيرية العريضة للفريق. * هل تعلم أن حسام غالى وميدو لعبا من قبلك فى الدورى الهولندى؟ - بالطبع أعلم هذا، وللعلم الكل هنا يشيد بميدو، والجميع يقول مقولة شهيرة للغاية وهى «من أجلس إبرا على الدكة» ويقصدون بذلك ميدو، بجانب قولهم إن حسام غالى لاعب عالمى افتقده فريق فينورد. * لماذا اخترت اللعب لمصر؟ - اخترت ذلك بقناعة تامة، ففى هولندا لدى العديد من الأصدقاء الأفارقة والمغاربة الذين يملكون جنسيات مزدوجة، قال لى أحد أصدقائى عليك أن تختار بقلبك ولا تحكم عقلك، وبالفعل استمعت لنداء القلب الذى أكد لى أن اختيارى هو بلدى الأم، فاخترت منتخب مصر. * هل تسعى لإكمال مشوارك مع المنتخبات المصرية، أم ستلعب للمنتخب الدنماركى الأول؟ - لن ألعب سوى لمصر، حلم حياتى أن ألعب فى كأس العالم مع منتخب بلدى، وأتمنى أن ينظر لى مستر برادلى.[Quote_2] * هل تعرف اللاعبين المصريين؟ - بالتأكيد، وأتمنى أن أتقابل مع العديد منهم. * من هو أبرز لاعب فى نظرك؟ - شيكابالا، فهو لاعب غير طبيعى، وتعجبنى طريقة لعبه، كما أستمتع كثيراً بمشاهدة أبوتريكة فى الملعب. * وبشكل عام هل تتابع الكرة المصرية؟ - بالتأكيد، وكنت أشترى قمصان الفرق المصرية وأهديها لأصدقائى فى الدنمارك وهولندا. * وميولك.. أهلاوية أم زملكاوية؟ - عائلتى بالكامل أهلاوية، والدى كان يلعب فى الأهلى عندما كان صغيراً، وأنا أهلاوى وأحب النادى الأهلى. * كيف ترى مستقبلك فى القارة العجوز؟ - أتمنى أن ألعب فى برشلونة، فهو فريقى المفضل منذ الصغر، وكنت عضواً فى نادى المشجعين الخاص بالفريق الكتالونى وأنا عمرى 6 سنوات فقط، وأتمنى أن يحالفنى الحظ باللعب فى الفريق الأفضل فى العالم.[Quote_3] * هل لديك الفرصة لتحقيق الحلم؟ - بالتأكيد، فأنا عمرى 18 عاماً فقط، وما زال لدى الكثير لأتعلمه، وعلىّ أن أدرك أننى ما زلت بعيداً جداً عن مستوى برشلونة. * ما رأيك فى ستيفان الشعراوى؟ - الشعراوى لاعب كبير، وأنا فخور بأن أصوله مصرية، وأنا أتعلم منه الكثير، وأتمنى أن أصل لمكانته الاحترافية فى أوروبا. * لكنه اختار اللعب لمنتخب إيطاليا؟ - هذا قراره ولا يمكننى التعليق عليه.