الجاليات العربية فى مصر: قل «أهل البلد» ولا تقل «لاجئين»

الجاليات العربية فى مصر: قل «أهل البلد» ولا تقل «لاجئين»
- العالم الصغير
- قطعة ملابس
- ملابس جاهزة
- ملاذ آمن
- آية
- أفواج
- العالم الصغير
- قطعة ملابس
- ملابس جاهزة
- ملاذ آمن
- آية
- أفواج
- العالم الصغير
- قطعة ملابس
- ملابس جاهزة
- ملاذ آمن
- آية
- أفواج
{long_qoute_1}
هى قريبة، ربما أقرب مما يتصور أى عربى جاء من بلاده بحثاً عن رزق أو علم أو حتى ملاذ آمن من أوضاع سياسية مضطربة يعانى منها بلده.. قربها لا يأتى فقط من كونها تحتل موقع القلب تماماً من ذلك العالم الصغير المحصور بين «المحيط الثائر» و«الخليج الهادر»، ولكن لسبب أبسط بكثير.. ذلك أنها لم تغلق بابها فى وجه أحد على مدار تاريخها الطويل، كما لم يمتنع أهلها عن استقبال أفواج الغرباء التى لا تنقطع، دائماً تمتد الأيادى بالمحبة والترحاب، حتى فى أحلك الأوقات التى حاصرتها فيها الشدة واستبد بها الضيق، هناك متسع لمقعد جديد يضاف إلى ملايين غيره، ولقمة عيش جاهزة على الدوام لصاحب نصيبها، وقطعة ملابس جاهزة لمن يطلب ارتداءها، هنا حيث يطبق الناس المثل السائر «اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع»، يصبح الغريب أولى من صاحب البيت، فيما صاحب البيت نفسه يجاهد ليكرم ضيفه، لا مجال للدهشة أو التعجب، إذ إن ذلك يحدث منذ آلاف السنين، كما سيظل يحدث طالما بقيت هى، إحقاقاً لتلك الآية القرآنية التى لا تنقطع تلاوتها «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».