"مخدرات" و"حريق" و"طعام قليل".. مهاجرو مخيم موريا اليوناني يعانون

"مخدرات" و"حريق" و"طعام قليل".. مهاجرو مخيم موريا اليوناني يعانون
- الأطفال والنساء
- السلطات اليونانية
- انخفاض درجات الحرارة
- حقيبة ظهر
- حياة جديدة
- دورات المياه
- قطاع غزة
- مركز إيواء
- أرضية
- الأطفال والنساء
- السلطات اليونانية
- انخفاض درجات الحرارة
- حقيبة ظهر
- حياة جديدة
- دورات المياه
- قطاع غزة
- مركز إيواء
- أرضية
- الأطفال والنساء
- السلطات اليونانية
- انخفاض درجات الحرارة
- حقيبة ظهر
- حياة جديدة
- دورات المياه
- قطاع غزة
- مركز إيواء
- أرضية
يواصل المهاجرون في مخيم "موريا" في جزيرة ميديللي "لسبوس" اليونانية، البقاء بالمخيم في ظل ظروف سيئة، ودوامة شجار يشهده المخيم يوميا.
وشهد المخيم الذي يسكنه أكثر من 4 آلاف مهاجر، الثلاثاء الماضي، حريقا كبيرا التهم جميع الخيم فيه تقريبا، وتضرر القسم الأكبر منه.
في الوقت الذي خصصت السلطات اليونانية، جناحين منفصلين في المخيم للعوائل والأطفال، ينام الكثير من المهاجرين بالأغطية فقط على أرضية المخيم المفروشة بالحصى، في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.
والتهمت النيران أمتعة العديد من المهاجرين، الذين تركوا كل ما يملكون في بلادهم، وحملوا بعضا من أمتعتهم في حقيبة ظهر، في حين سُرقت أشياء بعض المهاجرين التي لم تحترق خلال حالة الفوضى التي رافقت الحريق.
ويشكو أغلب المهاجرين بالمخيم من عدم كفاية الطعام، في حين يعاني المخيم نقصا في عدد الحمامات، وانسداد مجاري أغلب دورات المياه فيه.
وقال "محمود" (36 عاما)، وهو مهاجر جاء إلى المخيم قبل نحو شهر قادما من قطاع غزة، إنه فقد والديه، ولا يملك معلومات عن مكان زوجته وبناته، موضحا أنه ينوى التوجه إلى السويد، أو أيسلندا، حيث يقيم أقرباءه هناك، وينوي البدء بحياة جديدة.
وأضاف محمود أن المخيم يشهد شجارا بشكل يومي، أحيانا يكون المهاجرون الأفغان أو العرب طرفا في الشجار، مؤكدا أن أسباب الشجار ليست نابعة عن مشاكل بسبب القومية، بل بسبب ظروف المخيم.
وأكد محمود أن هناك مشكلات أمنية كثيرة في المخيم: "تنتشر هنا كل أنواع المخدرات، وهناك مجاميع تتاجر بها، أحيانا تحدث اشتباكات بالسكاكين بسبب طابور وجبة الطعام، وعندما يحدث عراك كبير تنسحب الشرطة، وأصابني ضربات بالحجارة عدة مرات عندما حاولت التدخل لفض العراك".
من جانبه، أشار "ساسان" (26 عاما)، وهو مهاجر إيراني يقيم في المخيم منذ نحو 3 أشهر، إلى أنه فقد كل أمتعته جراء الحريق، مضيفا بالقول: "سأجد مكانا لي في الغابة وأخلد إلى النوم بغطاء فقط، أنا هنا وحيد، وأستطيع أن أتحمل، ولكن ما ذنب الأطفال والنساء هنا".
ونقل متطوعون يعملون في المخيم نحو 100 طفل ليس لهم مرافق من ذويهم، كانوا يقيمون في المخيم إلى مركز إيواء جديد عقب الحريق، حيث أعرب بعض الأطفال عن رضاهم بظروف المخيم الجديد.
وقالت إيفي لاتسودي، وهي متطوعة تعمل في المخيم، إن بقاء الأطفال في مخيم موريا لأشهر تحت رقابة الشرطة أمر خاطئ.
وأضافت لاتسودي: "عندما جاء الأطفال إلى مركز الأيواء الجديد شعروا بالراحة، وظهرت الفرحة على وجوههم، واحتضنونا فور وصولهم إلى المركز".
- الأطفال والنساء
- السلطات اليونانية
- انخفاض درجات الحرارة
- حقيبة ظهر
- حياة جديدة
- دورات المياه
- قطاع غزة
- مركز إيواء
- أرضية
- الأطفال والنساء
- السلطات اليونانية
- انخفاض درجات الحرارة
- حقيبة ظهر
- حياة جديدة
- دورات المياه
- قطاع غزة
- مركز إيواء
- أرضية
- الأطفال والنساء
- السلطات اليونانية
- انخفاض درجات الحرارة
- حقيبة ظهر
- حياة جديدة
- دورات المياه
- قطاع غزة
- مركز إيواء
- أرضية