"الكيماوي".. سلاح "داعش" في معركة الموصل

كتب: الوطن

"الكيماوي".. سلاح "داعش" في معركة الموصل

"الكيماوي".. سلاح "داعش" في معركة الموصل

في خضم التحضيرات العسكرية العراقية المدعومة من التحالف الدولي، لتحرير الموصل من "داعش"، حذر خبراء عسكريون غربيون من أن التنظيم الإرهابي، يسعى إلى تحويل تلك المعركة إلى "حرب كيماوية"، وسط أدلة على امتلاكه كميات كبيرة من هذا النوع من الأسلحة.

والموصل التي تقع شمالي العراق، وتعد ثاني أكبر مدنه بعد العاصمة بغداد، هي المعقل الأخير لـ"داعش"، بعد تحرير عدة مدن رئيسية لاسيما غربي البلاد.

وقبل أيام استهدف هجوم بـ"عدد قليل من الصواريخ" تحمل أسلحة كيماوية، قاعدة أمريكية في القيارة "نحو 60 كيلومترا جنوبي الموصل"، ورغم أن الصواريخ لم تصب هدفها بدقة، فإن الهجوم كان الأول من نوعه على قوات أمريكية، منذ الحرب العالمية الأولى.

وأجريت اختبارات على "مادة زيتية سوداء تشبه القطران"، كان يحملها أحد الصواريخ، أظهرت أدلة على وجود غاز الخردل في الهجوم على القاعدة، التي تضم مئات من المستشارين العسكريين الأمريكيين.

وغاز الخردل مركب كيميائي سائل يصدر بخارا خطيرا، ويسبب تقرحات للجلد عند التعرض له، وكان وراء مقتل 6 آلاف جندي بريطاني، وإصابة عشرات الآلاف في الحرب العالمية الأولى، كما استخدمه الجيش العراقي إلى جانب غاز الأعصاب، في هجومه على حلبجة في العام 1988، الذي أدى إلى مقتل 5 آلاف شخص.


مواضيع متعلقة