«السياحة» و«الطيران»: الحوادث الجوية وحظر السفر جعلته العام الأسوأ
![يحيى راشد وزير السياحة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6456031191469811055.jpg)
يحيى راشد وزير السياحة
هو العام الأسوأ على قطاعى الطيران المصرى والسياحة على مدار الـ50 عاماً الماضية، ورغم أن القطاعين منفصلان إدارياً، فإن تأثيرهما مباشر على بعضهما البعض، حيث تسبب وقوع العديد من حوادث الطيران فى تراجع الحركة الجوية إلى العديد من المطارات السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة إلى أكثر من 75%.
خبراء: الطائرة الروسية ومقتل السياح المكسيكيين وجوليو ريجينى أدت إلى خسائر 7 مليارات دولار
ففى الطيران استمر الطيار حسام كمال، وزير الطيران السابق بحكومة المهندس إبراهيم محلب، فى الحكومة الجديدة التى شكلها المهندس شريف إسماعيل سبتمبر الماضى، إلا أن حادثة سقوط الطائرة الروسية بسيناء أدى إلى توجيه العديد من دول العالم اتهامات مباشرة للمطارات المصرية بضعف الإجراءات الأمنية بها، كما قامت العديد من الدول بمنع سفر رحلاتها من وإلى المطارات المصرية، ما أدى إلى قيام «إسماعيل» بتعديل وزارى مصغر مارس الماضى خرج فيه «كمال» وتم تعيين شريف فتحى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، وزيراً للطيران.
لم تمر سوى أيام معدودة على تولى «فتحى» الوزارة إلا وجاءت حادثة اختطاف طائرة مصر للطيران إلى قبرص خلال رحلتها من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، تبعها فى مايو الماضى سقوط طائرة مصر للطيران خلال رحلة عودتها من مطار شارل ديجول الفرنسى إلى مطار القاهرة، ما أدى إلى مقتل جميع مَن على متنها وعددهم 66 فرداً.
وفى السياحة، رفع العاملون بالقطاع شعار «محلك سر» بعد مرور عام على تكليف المهندس شريف إسماعيل برئاسة الوزراء، أعاد «إسماعيل» فور توليه رئاسة الوزراء سبتمبر الماضى الدكتور هشام زعزوع لمنصبه كوزير للسياحة بعد أن أزاحه سلفه «محلب» قبلها بـ6 أشهر وعين مكانه خالد رامى وزيراً للسياحة. اصطدم «زعزوع» فور توليه الوزارة بالعديد من الحوادث التى أثرت على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، فحادثة السياح المكسيكيين بالواحات التى حدثت خلال شهر سبتمبر العام الماضى وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 14 من السياح المكسيكيين. تلا ذلك حادثة مقتل الطالب الإيطالى بالقاهرة جوليو ريجينى، وما تبع ذلك من تراجع الحركة السياحية الوافدة من إيطاليا.
وضع يحيى راشد، الخبير الفندقى، خطة لعودة السياحة منذ توليه المنصب مارس الماضى اعتمدت على 6 محاور لاستعادة الحركة السياحية لم يظهر أى أثر منها حتى الآن.
بينما كشف إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية الأسبق، عن أن خسائر القطاع السياحى العام الماضى تجاوزت الـ7 مليارات دولار.