غباشي: القضايا العربية لن تحل إلا بإتفاق من "القوى العربية العظمى"

10:20 ص | الخميس 22 سبتمبر 2016

قال الدكتور مختار غباشي، نائب مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي قد تمضنت العديد من القضايا، ومنها "القضية الفلسطينية، والقضية السورية، والوضع في الوطن لعربي في المجمل".

وأضاف غباشي، أن القضية الفلسطينية استحوذت على جزء كبير من كلمة الرئيس السيسي، مشيرًا إلى تحميل الدول الأعضاء في مجلس الأمن مسئولية ما يحدث في سوريا.

وتابع "غباشي"، في مداخلة هاتفية له لبرنامج "صباح أون"، المذاع على شاشة "أون تي في"، أن القوى العظمى في مجلس الأمن تتحمل مسئولية ما يحدث في سوريا، والوطن العربي.

وأشار نائب مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن الجانب العربي يتحمل أيضًا جزء كبير من مسؤلية ما يحدث في الساحة "السورية، واللبنانية، والليبية، والعراقية"، وتركها للتجاذب الدولي، في ظل عدم وجود إرادة عربية موحدة تستطيع أن تضع يدها على حلول لهذه القضايا، ووضع أطر حلول لها وتكون أطر حلول عربية، لأنه هذه المآسي عربية، وحلول هذه المشاكل ينقصها فقط إرادة عربية.

وشرح "غباشي"، أنه من الممكن أن تكون لكلمة الرئيس السيسي صدى على الجانب العربي، وتكوين رؤية عربية موحدة، لأنه إلى الآن لا يوجد رؤية عربية موحدة للقوى العربية الكبرى لما يحدث في الساحة السورية، وأن الدول الكبرى في مجلس الأمن لن تتحرك لما يحدث في سوريا، لأنها مستفيدة بما يحدث هناك، فكيف ستحل الأزمة، وأن الحل لن يكون غير "عربي- عربي".