ناجون من كارثة الهجرة غير الشرعية: غامرنا بحياتنا عشان مش لاقيين شغل

ناجون من كارثة الهجرة غير الشرعية: غامرنا بحياتنا عشان مش لاقيين شغل
- أهالى قرية
- إيصال أمانة
- البحر المتوسط
- الجزيرة الخضراء
- الحصول على فرصة عمل
- الحمد لله
- الحمولة الزائدة
- الظروف الصعبة
- الهجرة غير الشرعية
- آلام
- أهالى قرية
- إيصال أمانة
- البحر المتوسط
- الجزيرة الخضراء
- الحصول على فرصة عمل
- الحمد لله
- الحمولة الزائدة
- الظروف الصعبة
- الهجرة غير الشرعية
- آلام
- أهالى قرية
- إيصال أمانة
- البحر المتوسط
- الجزيرة الخضراء
- الحصول على فرصة عمل
- الحمد لله
- الحمولة الزائدة
- الظروف الصعبة
- الهجرة غير الشرعية
- آلام
مش لاقيين شغل فى بلدنا، والظروف بقت صعبة، ومش عارفين نعيش ولا نعمل حاجة لبكره، ده اللى دفعنا للهجرة غير الشرعية، احنا شفنا الموت بعنينا وشفنا ناس ماتت قدامنا وناس جثثها طافية على وش الميّه، لكن ربنا نجانا عشان لنا عمر جديد".
هكذا روى عدد من المصابين الذين أنقذتهم قوات حرس الحدود وأهالى قرية برج رشيد التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة، فى حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية "موكب الرسول"، الذى وقع اليوم بمياه البحر المتوسط على مسافة 12 كيلو من ساحل رشيد بالبحيرة وكفرالشيخ، وراح ضحيته حتى الآن 38 شخصا، وتم انتشال 29 جثة، وإنقاذ 154 ممن كانوا على متن المركب التى كانت تُقل أكثر من 300 مهاجر غير شرعى.
سامح محمد أحمد عبدالدايم، 18 عاما، طالب ومقيم بـ"الجزيرة الخضراء" مركز مطوبس بمحافظة كفرالشيخ، قال إن الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وفشله فى الحصول على فرصة عمل فى مصر، دفعه إلى المغامرة بحياته وتعريض نفسه للموت فى عرض البحر، "عشان أقدر أوفر لنفسى ولأهلى عيشة كويسة، لأننا مش مرتاحين فى العيشة وتعبانين".
ويُكمل الشاب العشرينى حديث الدموع والآلام والفرحة فى الوقت نفسه بعد نجاته من الموت المحقق،:"اتجمعنا كلنا فى قرية مسترو التى تقع بين مركزى مطوبس وبلطيم بمحافظة كفرالشيخ، ونقلونى مع آخرين فى قارب ثم إلى قارب ثان ومنه إلى قارب ثالث ثم إلى المركب التى غرقت فى مياه البحر، بسبب الحمولة الزائدة وقدم وتهالك المركب، ومن ساعة الكارثة مشفتش أى حاجة إلا وأنا فى المستشفى، والحمد لله على كل شيىء".
أحمد محمود درويش، 22 عاما، من مركز زفتى بمحافظة الغربية، كشف عن حدوث مشاجرة على متن المركب بين قائدها وعدد من المهاجرين بسبب الحمولة الزائدة، إلا أنه لم يهتم وأصر على مواصلة الرحلة بالحمولة التى تسببت فى الكارثة، متابعا:"أعمل نقاش والحال ماشى والحمد لله، لكن الحياة بقت صعبة والمطالب كتيرة ومش بتخلص، واللى جاى على قد اللى رايح، وده اللى دفعنى للهجرة غير الشرعية، ومضيت على إيصال أمانة بـ20 ألف جنيه، وكنت متفق مع الراجل اللى مسفرنى إنه ياخدهم من أهلى لما أوصل إيطاليا، ياريت الشباب ميفكرش فى السفر بالطريقة دى، بلدنا أحسن مهما كان".
متولى محمد أحمد محمد، 28 عاما، من مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، كشف عن أحد أسباب غرق مركب الهجرة غير الشرعية، إصرار قائدها على تحميل أعداد كبيرة من المهاجرين السودانيين فى قاع المركب، ما ساعد فى غرق المركب فى مياه البحر، مضيفا:"الحمولة الكبيرة والزائدة بالمركب، خلتها تتمايل فى عرض البحر، حتى بدأت تسقط وتتهاوى فى المياه وغرقت، والحمد لله أنقذتنا قوات حرس الحدود والأهالى عشان لينا عمر تانى".
- أهالى قرية
- إيصال أمانة
- البحر المتوسط
- الجزيرة الخضراء
- الحصول على فرصة عمل
- الحمد لله
- الحمولة الزائدة
- الظروف الصعبة
- الهجرة غير الشرعية
- آلام
- أهالى قرية
- إيصال أمانة
- البحر المتوسط
- الجزيرة الخضراء
- الحصول على فرصة عمل
- الحمد لله
- الحمولة الزائدة
- الظروف الصعبة
- الهجرة غير الشرعية
- آلام
- أهالى قرية
- إيصال أمانة
- البحر المتوسط
- الجزيرة الخضراء
- الحصول على فرصة عمل
- الحمد لله
- الحمولة الزائدة
- الظروف الصعبة
- الهجرة غير الشرعية
- آلام