دراسة: أجهزة تتبع اللياقة البدنية لم تعزز من فرص فقدن الوزن

كتب: آية المليجى

دراسة: أجهزة تتبع اللياقة البدنية لم تعزز من فرص فقدن الوزن

دراسة: أجهزة تتبع اللياقة البدنية لم تعزز من فرص فقدن الوزن

أفادت دراسة حديثة، بأن استخدام جهاز تتبع النشاط البدني، الذي يقيس عدد خطوات الشخص لا يحسن على ما يبدو من فرص فقدان الوزن.

وأجريت الدراسة، التي استمرت عامين على نحو 500 متطوع من أصحاب الوزن الزائد، الذين طلب منهم اتباع نظام غذائي وتكثيف التمارين الرياضية، ومنح نصف هؤلاء المتطوعين جهازا لتعقب اللياقة البدنية.

وفقدت هذه المجموعة وزنًا أقل من المجموعة الأخرى في نهاية التجربة.

وقال الفريق المشرف على الدراسة، إن هذه النتيجة لا تعني أنه ينبغي على الأشخاص التوقف عن استخدام وسائل التكنولوجيا، لكن ينبغي ألا يضعوا ثقة كبيرة فيها على الأقل كوسيلة للمساعدة في فقدان الوزن، حسب ما نشره موقع "بي بي سي".

وتوصل الباحثون إلى أن المتطوعين، الذين استخدموا أجهزة تعقب اللياقة البدنية، فقدوا نحو 3.6 كيلوجرامات في المتوسط خلال فترة الدراسة، وفي المقابل، فإن المجموعة القياسية التي لم تقدم لها هذه الأجهزة خسرت نحو 5.9 كيلوجرامات.

وقال كبير الباحثين الدكتور "جون جاكيسيتش"، إن "الناس لديهم نزعة لاستخدام مثل هذه الأجهزة لفترة معينة، ثم يفقدون الاهتمام بها مع مرور الوقت بعد أن تفقد هذه التقنية الحديثة رونقها".

وأضاف "لقد شهدنا بالفعل تراجعا في بيانات الاستخدام مع استمرار الدراسة".

وذكر الدكتور "جاكيسيتش"، أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة تعقب اللياقة البدنية، ربما أصبحوا يركزون على أهداف التمارين الرياضية، ونسوا اتباع النصائح الخاصة بالنظام الغذائي.

وأشار إلى أنه يريد أن يعرف إذا كان هناك أشخاص معينين على الأرجح يستفيدون أكثر من غيرهم من استخدام التكنولوجيا.

وأوضح أنه على سبيل المثال فإن الأشخاص الذين يركزون بشكل كبير للغاية على تحقيق هدف معين ربما يجدون أن تعقب نظام النشاط البدني محفزا جدا لهم، لكن آخرين قد يجدونه أمرًا محبطًا.

 


مواضيع متعلقة