محافظ دمياط يطلق مبادرة "لا للدروس الخصوصية" استعدادا للعام الدراسي

كتب: سهاد الخضري

محافظ دمياط يطلق مبادرة "لا للدروس الخصوصية" استعدادا للعام الدراسي

محافظ دمياط يطلق مبادرة "لا للدروس الخصوصية" استعدادا للعام الدراسي

أطلق الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط، مبادرة "لا للدروس الخصوصية"، بكافة الإدارات التعليمية بمحافظة دمياط.

وأمر المحافظ، بعقد الاجتماعات بين مديري العموم وقيادات المديرية ومديري الإدارات التعليمية لعرض الأدوار المنوطة بالمستويات الثلاثة (المدرسة – الإدارة – المديرية)، والاتفاق على عدة خطوات هامة لتفعيل المبادرة منها "التأكيد على تفعيل المجموعات المدرسية واعتبارها عنصرا من عناصر التقييم الشخصي لمدير المدرسة.

وتولى مكتب التربية الاجتماعية التواصل مع مجالس الأمناء وأولياء الأمور للتوعية بأهداف المبادرة من تحسين المستوى العلمي للطلاب، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وأثارها، وجعل المدرسة أكثر جذبا، وحماية الأبناء مما قد يتعرضوا له في أماكن الدروس الخصوصية.

وأمر المحافظ، بإعلان بكافة المدارس عن المجموعات المدرسية والدورات المكثفة للمواد والعرض الشامل للمواد تحت عنوان "محافظة بلا دروس خصوصية واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال المعلم الذي يخالف التعليمات، ويستمر في أعمال الدروس الخصوصية".

وحصر المراكز والأماكن التي تمارس فيها أنشطة الدروس الخصوصية وتحديد القائمين عليها من المعلمين لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بمعرفة مأمور الضبط القضائي بالمديرية والجهات المعاونة

وعمل التجهيزات المناسبة لمقار المجموعات المدرسية بالمدارس وتوفير الوسائل التكنولوجية الكفيلة بتوفير عنصر التسويق أثناء المجموعات، وأيضا تحميل البرامج والمادة العلمية على وسائط تخزين خاصة بالطلاب، وفتح الجمعيات التعاونية بالمدارس طوال فترة العمل بالمجموعات لتوفير أغذية أمنة بأسعار مناسبة، وتكثيف المتابعة على المدارس لتحقيق الانضباط الكامل أثناء مواعيد العمل.

وأمر المحافظ تعليماته مديرية الأوقاف بدمياط للإعلان بجميع المساجد على المبادرة وأهميتها والتأكيد على الإجراءات القانونية التي تتخذ حيال المخالفين  .

كما وجه تعليماته لمديرية الشباب والرياضة بفتح مراكز الشباب للمجموعات المدرسية في المناطق التي يتعذر التنفيذ فيها بالمدارس لوجود الفترتين.

ويشارك مركز النيل للإعلام، بعقد ندوات بمراكز الشباب والجمعيات للتوعية بالمبادرة، وأهدافها، والتحفيز على دعمها ونجاحها.

كما يشارك في الحملة كلا من الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى وأعضاء مجلس النواب كلاً في دائرته.


مواضيع متعلقة