وليد يوسف: أعدت كتابة «يوم من الأيام» 14 مرة واتفقنا على إهداء العمل إلى روح نور الشريف

كتب: سحر عزازى

وليد يوسف: أعدت كتابة «يوم من الأيام» 14 مرة واتفقنا على إهداء العمل إلى روح نور الشريف

وليد يوسف: أعدت كتابة «يوم من الأيام» 14 مرة واتفقنا على إهداء العمل إلى روح نور الشريف

بدأ الفنان محمود حميدة تصوير مشاهد فيلمه الجديد «يوم من الأيام» بمنطقة القناطر الخيرية، والفيلم تأليف وليد يوسف، وإخراج محمد مصطفى، وإنتاج حسين القلا، بمشاركة هبة مجدى، ورامز أمير، ولقاء سويدان، ومشيرة إسماعيل، ولطفى لبيب، وريم حجاب، وسيد رجب، وتدور أحداثه فى إطار رومانسى خلال ساعتين هى مسافة الرحلة بين القاهرة والمنصورة، إلى أن يلتقى أبطاله بمحطة الأوتوبيس فى النهاية.

{long_qoute_1}

وأشار وليد يوسف إلى أن فكرة المشروع بدأت قبل 23 عاماً، وتأجلت حتى عام 2006، حين عرض السيناريو على الفنان الراحل نور الشريف، ونال إعجابه وقرر أن يقوم ببطولته، مؤكداً أن حماس الفنان نور الشريف للورق جعله على استعداد لتمثيله وإخراجه وإنتاجه أيضاً، لافتاً إلى أنه تأجل لتعسر فى الإنتاج وقتها.

وقال «يوسف»، لـ«الوطن»: آخر نسخة كتابة كانت فى 2006، وأول نسخة كتبتها عام 1993، وكنت مؤمناً بالفكرة جداً؛ لأنها مهما مر عليها الزمن لن يشعر أحد بأنها قديمة، لأنها تعتمد على المشاعر الإنسانية، وبالتالى لن تتغير باختلاف الزمن، وهذا المشروع كان سبباً فى كتابتى لـ«الدالى»، بعد أن حصلت على ثقة الفنان نور الشريف، واقتنع بأننى قادر على الكتابة للتليفزيون، فكان «وش الخير عليا»، وظل النص الأصلى حبيس الأدراج، إلى أن جاء المنتج حسين القلا، وكان يبحث عن ورق جيد، وقلت له إننى أكنت أنوى إنتاج هذا العمل بنفسى، لأنه مختلف ويحتاج لميزانية وتكلفة معينة، ولكنه تحمس للنص جداً، كما تحمس له من قبل الراحل نور الشريف، وأيضاً الفنان محمود حميدة، ومن ثم بدأنا التصوير وكسرنا «النحس»، وتم عمل اتفاق ضمنى مع جميع فريق العمل على إهداء «تترات» الفيلم لروح الفنان الراحل نور الشريف.

وأضاف: تدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى لمدة يوم واحد، ومعظم مشاهده داخل أوتوبيس متوجه من المنصورة إلى القاهرة، ويضم عدداً كبيراً من الناس، وسبق وترشح لبطولة الفيلم الفنان فهد عابد، ووقع الاختيار النهائى على «حميدة»، لأن الدور فى حاجة لممثل صاحب موهبة كبيرة، لأن العمل قائم على المشاعر، كما أنه كان يحتاج إلى نجم فى هذه المرحلة العمرية، ليصدقه الجمهور وهو ما أحرص عليه أيضاً، لأن هذا أول نص سينمائى أقوم بكتابته، لذلك أعتبره من أقرب الأعمال إلى قلبى، رغم أن «يوم من الأيام» تم تعديله ما يقرب من 14 مرة، وأتذكر أننى كتبته فى 3 أيام فقط دون نوم، وكنت أستمع إلى الموسيقى.

وتابع «يوسف»: كتبت مسلسل «ألف ليلة وليلة» عام 2000، وكان مقرراً أن يقوم ببطولته فاروق الفيشاوى، وليلى علوى، ويخرجه جمال عبدالحميد، وظل فى الأدراج لمدة 9 سنوات، إلى أن تم تنفيذه عام 2010 من بطولة أشرف عبدالباقى، وريهام عبدالغفور.

وعن فيلم «تحت الترابيزة»، الذى كتبه لمحمد سعد وينافس فى موسم عيد الأضحى، قال: أقدم «سعد» بشكل مختلف، برفقة المخرج وائل عبدالله.

 


مواضيع متعلقة