مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: توفير الدعم لأصحاب المشروعات من السيدات يزيد معدلات النمو

أكدت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القاهرة، ماري أوت، أن توفير الدعم لصالح أصحاب المشاريع والأعمال التجارية من السيدات يُعد بمثل عنصر حاسم يُسهم في تعزيز وزيادة معدلات الرخاء لصالح الأسر المصرية. وجاء هذا التصريح بعد أن شارك 15 من المعنيين بالإرشاد والتوجيه في مجال قطاع الأعمال، إضافة إلى 30 من رائدات الأعمال، في فعاليات لقاء للإرشاد والتوجيه المباشر، وذلك تحت رعاية "البرنامج العالمي لريادة الأعمال" التابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى "جمعية أوتاد - المؤسسة التنموية للسيدات المصريات للعمل الحر"، بالتعاون مع "مركز تنمية أعمال السيدات". وأضافت "أوت"، "تؤدي عملية التوجيه والإرشاد إلى تمكين رواد ورائدات الأعمال من التجاوب مع العوائق التي يتم التعرض لها عند الشروع في تنمية المشاريع التجارية التي تخص كل منهم باستخدام طرق قوية تتسم بالواقعية". وتُسهم عملية التوجيه والإرشاد في تزويد رواد ورائدات الأعمال بشبكات روابط هامة تكفل لكل منهن بناء المشاريع التجارية الخاصة بهم جنباً إلى جنب مع توفير فرص عمل". كما يتم في إطار عملية التوجيه والإرشاد، تنظيم لقاءات تضم سيدات الأعمال المتمرسات ممن يتمتعن بالخبرة مع رواد ورائدات الأعمال حديثي العهد في هذا المجال بغرض تعميق مستوى الاستيعاب والإدراك بشأن قطاع الأعمال. وتُسهم عملية التوجيه والإرشاد في تمكين رواد وروائدات الأعمال من التغلب على تحديات من قبيل عدم توافر مهارات العمل وعدم إتاحة التقنيات الحديثة، والافتقار إلى روابط مع السوق، ونقص فرص التمويل. ويمكن أن تُسهم عملية التوجيه والإرشاد في تمكين النساء في جميع أنحاء مصر، ممن تتوافر لديهن أفكار في مجال ريادة الأعمال وممن يتمتعن بحافز لتحويل تلك الأفكار إلى شركات ومشاريع تجارية تُتوج مجهوداتها بالنجاح. وعن طريق "البرنامج العالمي لريادة الأعمال"، تقوم أمريكا بدعم النمو الاقتصادي في مصر عن طريق توفير الدورات التدريبية وتقديم فرص التوجيه والإرشاد وإتاحة الروابط اللازمة للحصول على فرص تمويل لصالح رواد ورائدات الأعمال على حد سواء. ومنذ عام 2011، ساهم البرنامج في إطلاق 46 شركة ناشئة في "مصر"، حيث تخضع (18) منها لملكية سيدات، إضافة إلى دعم تلك الأعمال والمشاريع التجارية بغرض توفير 166 فرصة عمل جديدة.