زحام وتوقف للحركة المرورية بـ"أبشواي" لغياب رجال المرور والمرافق بالفيوم

12:38 ص | الأحد 18 سبتمبر 2016

شهد وسط مدينة أبشواي، بمحافظة الفيوم، أمس السبت، اختناقًا مروريًا شديدًا، أدى إلى توقف الحركة المرورية، عدة دقائق، بسبب غياب رجال المرور، عن تنظيم حركة المرور بالمدينة، ووجود مواقف سيارات أجرة، ومركبات "توك توك" عشوائية.

وقال عبد الهادي محمد، من أهالي مدينة أبشواي، وهي مدينة تشتهر بالتجارة، أن السيارات ومئات الدراجات البخارية، ومركبات التوك توك، كلها تسير في اتجاه واحد فقط من شارع المطافئ، على الرغم من أن الشارع اتجاهين، وذلك بسبب وقوف السيارات عشوائيًا في اتجاه المحكمة من شارع المطافئ، وغلق الشارع دون أي وجود لرجال المرور، لتطبيق القانون على المخالفين.

وأضاف ماجد أحمد، من أبناء المدينة، أن هناك وحدة مرور بمركز أبشواي، للتراخيص، ومع ذلك لا نجد رجل مرور واحد في وسط مدينة أبشواي، لتنظيم الحركة المرورية، على الرغم من أن المدينة حيوية، وهي منطقة تجمع لمصالح الآلاف من المواطنين من أبناء القرى التابعة للمركز.

واشتكى سيد عبدالهادي، من أبناء مركز أبشواي، من سيطرة إشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين، وموقف الفيوم والعجميين العشوائي، على جانب شارع المحكمة الرئيسي، المؤدي إلى منطقة مجلس المدينة ومركز الشرطة ومستشفى أبشواي المركزي، وهي منطقة حيوية، مشيرًا إلى أن الوصول من أمام كنيسة مارجرجس بمدخل المدينة، وحتى مجلس مدينة أبشواي، في ساعات ما بعد الظهر وحتى المساء، يستغرق ساعة، بسبب توقف الحركة المرورية، في هذه المنطقة يوميًا، دون وجود لرجال المرور.

وأكد محمود سعيد، أن هناك أفراد عاديين يتدخلون في وقت توقف الحركة المرورية، في محاولة لتسييرها، وفتح الطريق مجددا، وطالب مدير أمن الفيوم، بتخصيص عدد من رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية بالمدينة، ومنع الاختناقات، مع تنظيم حملات مكثفة لشرطة المرافق، لرفع الإشغالات الكثيرة التي تعوق الحركة المرورية، وتؤدي إلى ضيق مساحة الشارع الرئيسي.

وطالب المواطنون، بنقل الموقف العشوائي للفيوم وقرية العجميين، من وسط المدينة، إلى الموقف المخصص لهم، والذي أصبح قطعة أرض فضاء، بسبب غياب الرقابة، وهجر السائقين له.

جدير بالذكر أن الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، زار مدينة أبشواي، الجمعة الماضية، لتفقد المناطق الحيوية بها، والمؤسسات المختلفة، منها مستشفى أبشواي المركزي، ولكن زيارته لها جاءت يوم الجمعة، التي تتسم فيه المدينة بالهدوء عن باقي أيام الأسبوع.