حملات إلكترونية مبكرة لمواجهة زيادة سعر كروت الشحن

09:23 م | السبت 17 سبتمبر 2016

«نطالب الموزعين بالالتزام بأسعار كروت الشحن وبحث الزيادة بعد إجازة العيد»، هكذا جاء رجاء من «شعبة المحمول» إلى مسئولى توزيع كروت الشحن، فى إشارة إلى وجود زيادة يمكن بحثها عقب عيد الأضحى، لكن الأمر بدا غريباً للغاية عقب تأكيد شركات المحمول أن الزيادة على الفواتير فقط، ولا زيادة فى أسعار كروت الشحن، تصريحات لم تبدُ صادقة على أرض الواقع، حيث فوجئ مستخدمو كروت الشحن بارتفاع كبير فى أسعارها قُبيل وأثناء عيد الأضحى، الأمر الذى دفع الكثيرين إلى اعتبار الزيادة «معايدة» من الحكومة على الشعب.

{long_qoute_1}

«الحكاية أن موضوع الزيادة كان مرتبط بالعيد بس»، يتحدّث أحمد عبدالصبور، صاحب أحد الأكشاك بمنطقة الدقى، مؤكداً أن «شركات المحمول قفلت على الرصيد، يعنى أخدوا إجازة من يوم الوقفة، لحد يوم الأربع، اللى معاهم الفلوس هم التجار، استغلوا الموضوع ورفعوا الأسعار». تأكيدات رسمية بأنه لم تحدث زيادة، والأسعار يفترض أنها عادت إلى طبيعتها، أى أن الأزمة لم تقع بعد، لكن هذا لم يمنع شباب ثورة الإنترنت من شن حملتهم الجديدة ضد شركات الاتصالات هذه المرة، حيث علمتهم الخبرة أن الشائعات تسبق القرارات وأن أسعار الكروت سترتفع لا محالة.

«اللى يتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى، ومع ذلك كده كده هنتلسع»، بيقين يتحدث أحمد عبدالنبى، مسئول حملة «مش هنشحن»، مؤكداً أن مراسلات تمت بين الحملة وواحدة من شركات المحمول جاء بها نصاً: «سوف يتم تطبيق ضريبة القيمة المضافة على كل الخدمات، وسوف يتم إعلان ضريبة التطبيق على الكارت خلال الأيام المقبلة».