قوات الاحتلال تعتقل 41 فلسطينيا خلال أیام العید بینهم 5 أطفال

11:32 ص | السبت 17 سبتمبر 2016

أکد مرکز أسری فلسطین للدراسات، أن سلطات الإحتلال واصلت خلال أیام عید الاضحی المبارك حملات الإعتقال التي تنفذها بحق أبناء الشعب الفلسطینی، حیث رصد المرکز 41 حالة إعتقال من أنحاء الضفة الغربیة والقدس المحتلتین، من بینهم عدد من الأطفال، وکانت ربع حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال من مدینة الخلیل وبلغت 10 حالات اعتقال بینهم عدد من الأسری المحررین، وطفلین.

وأوضح الناطق الإعلامی للمرکز، ریاض الأشقر، فی تصریح وصل مراسلنا، أن قوات الاحتلال لم تتوقف عن اقتحام المدن والقری الفلسطینیة خلال أیام العید، وتفتیش المنازل والتنکیل بالمواطنین واعتقال من تسمیهم المطلوبین منهم بما فیهم الأطفال والنساء، حیث وصلت حالات الاعتقال بین الاطفال إلى 5 حالات أضافة إلی اعتقال الفتاه "لنا بلال سمودی، 19 عاما"، من بلدة الیامون مع أربعة من أقربائها، بعد توقیفهم علی حاجز الجلمة العسکری شمال جنین (ثالث أیام العید) وفتاة "ترکیة" أثناء خروجها من المسجد الأقصی المبارك "رابع أیام العید".

وأشار الأشقر، إلی أن الاحتلال یهدف من استمرار التنکیل والإعتقال خلال تلك المناسبات إلی التنغیص والتنکید علی المواطنین فی هذه المناسبة السعیدة، ورفع فاتورة مقاومة الاحتلال إلی أقصی درجة.

وبین الأشقر، بأن ثلاثة أسری أمضوا أیام العید فی الاضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا علی اعتقالهم الإداری حث تراجعت أوضعهم الصحیة بشکل کبیر جداً، ویرقد الأسیر "مالك القاضي" في غیبوبة اصطناعیة بغرفة العنایة المکثفة فی مستشفی "ولفسون"، خشیة من استشهاده فی أي لحظة، وقد أصیب بالتهاب رئوی حاد، وانخفاض في دقات القلب، وفقدان الاحساس ببعض أطرافه، وانتفاخ فی العینیین، وفقدان السمع، وتلوث فی الجسم، ولا یتجاوب جسمه مع العلاج المقدم له، وهو فی حالة انهیار صحی خطیر جدا، رغم ذلك رفضت محکمة الاحتلال الغاء الاعتقال الإداری بحقه.

بینما الشقیقین "محمد ومحمود بلبول" لا زالا في وضع صحي خطیر، ویقبع "محمود" في مستشفی "أساف هروفیه"، بینما شقیقه "محمد" یقبع فی مستشفی "برزلای" وقد أصیب بالعمی نتیجة الاضراب المستمر، وقد نقص وزنهما أکثر من 30 کیلو جرام، ومعرضان للموت في أي لحظة.

وأضاف الأشقر، أن 100 اسیر یخوضون اضراباً تضامنیاً مع الاسری المضربین عن الطعام فی سجون الجنوب (عوفر والنقب ونفحة وریمون) وذلك کخطوة اولی یتبعها خطوات تصعیدیة اخری، وستشمل سجون جدیدة اذا استمر استهتار الاحتلال بحیاة الاسری المضربین.

وفی أیام العید أصدرت محاکم الاحتلال حکما بالسجن المؤبد علی الاسیر "نور الدین أبو حاشیة"، 18 عامًا، من مخیم عسکر فی نابلس، اضافة الی غرامة باهظة قدرها 60 الف دولار ، بعد ان اتهم بقتل جندی طعنا بالسکین قرب محطة للقطار فی 'تل أبیب'عام 2014، وکان ابوحاشیه اعتقل بعد اطلاق النار علیه واصابته بالرصاص.