نائب رئيس "الإقليمي للفضاء": الرئيس خصص 185 مليون لبرنامج الفضاء.. والوكالة ليست رفاهية

نائب رئيس "الإقليمي للفضاء": الرئيس خصص 185 مليون لبرنامج الفضاء.. والوكالة ليست رفاهية
- أقمار صناعية
- أوجه التعاون
- إنشاء وكالة
- إيجيبت سات
- اقتصاد الهند
- الأقمار الصناعية
- الاستشعار عن بعد
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التعاون مع روسيا
- أقمار صناعية
- أوجه التعاون
- إنشاء وكالة
- إيجيبت سات
- اقتصاد الهند
- الأقمار الصناعية
- الاستشعار عن بعد
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التعاون مع روسيا
- أقمار صناعية
- أوجه التعاون
- إنشاء وكالة
- إيجيبت سات
- اقتصاد الهند
- الأقمار الصناعية
- الاستشعار عن بعد
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التعاون مع روسيا
كان حلمًا أراد تنفيذه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لكن لظروف الحرب التي كانت تخوضها مصر ضد إسرائيل في ذلك الوقت أجلت المشروع عشرات السنين، ليأتي مبارك، فيظهر المشروع إلى النور، ثم يأتي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويصدر قرارًا بتحقيق الحلم وإنشاء وكالة فضاء مصرية.. بحكم عمله كنائب لرئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء التابع للأمم المتحدة، يعلم الأستاذ الدكتور علاء النهري الكثير من الكواليس حول برنامج الفضاء المصري، وحلم إنشاء الوكالة..
{long_qoute_1}
"الوطن" أجرت معه حوارًا أجاب خلاله على أسئلة ترتبط بإنشاء المحطة، وطبيعة مهامها، وكيف يمكن أن تستفيد منها مصر في مختلف المجالات..
في البداية أود أن أسالك.. لماذا تأخر حلم وكالة الفضاء المصرية منذ الستينات؟
برنامج الفضاء المصري بدأ أوائل الستينات، عندما قام الزعيم جمال عبدالناصر بجلب علماء ألمان شرقيين، لتصنيع صواريخ مداها يصل إلى 350 كيلو، وهذه الصواريخ هي "القاهر والظافر والرائد"، ولكن هذا البرنامج تأثر بحرب عام 67، ثم العبور في 73، ولكن في فترة حكم "مبارك"، حدث سبات عميق للبرنامج، إلى أن بدأ يظهر إلى النور سنة 98، ولكن كان ظهورًا ضعيفًا، فكان عبارة عن مجلس بحوث الفضاء برئاسة الدكتور علي صادق، ولم ينضج المشروع إلا ما بين عامي 2000، إلى 2005، وألحق المشروع بهيئة الاستشعار عن بعد، إلى يومنا هذا وخصص له ميزانية منفصلة، زادت في الآونة الأخيرة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي.
- إلى أي مدى يهتم الرئيس السيسي بإنشاء وكالة فضاء مصرية؟
الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بشدة، وما يدل على ذلك، تخصيص ميزانية كبيرة، تقدر بـ 185 مليون جنيه مصري، لبرنامج الفضاء المصري، وهو رقم لم يتم رصده من قبل، لإدراكه بضرورة عمل وكالة، وبرنامج الفضاء هو نواة هذه الوكالة.
{long_qoute_2}
- ماهي الدول التي ستتعاون معها مصر لإنشاء الوكالة؟
التعامل الأكبر الآن مع روسيا والصين، أما الهند في محاولات للتعاون معها تجري الآن، أوجه التعاون مع روسيا ظهر عندما فقد القمر الصناعي المصري "إيجي سات2"، ثم حصل تبادل الاتهامات بين روسيا ومصر، الروس قالوا أننا طلبنا الشفرة وهو ما يعني أننا نتحكم في القمر، وفقدنا القمر عندما أعطيناه أوامر خاطئة، في حين أثبتنا للروس، أن الأمر عبارة عن عاصفة شمسية، وأنها أثرت على المجال الكهرومغناطيسي للقمر، الذي أثر على أجهزة القمر في مداره، لأنها تصدر جسيمات مشحونة، وقد اقتنعوا بذلك، وبالتالي سوف يقوموا بتعويضنا بقمر بديل في خلال سنة ونصف أو سنتين دون مقابل، أما التعاون مع الصين فقد ظهر في القرض ال لا يرد 24 مليون دولار أمريكي، لإنشاء مركز تجميع للأقمار الصناعية في القاهرة الجديدة، ضمن المدينة الفضائية، وعلى وشك الانتهاء منه.
- ولماذا تجرى محاولات للتعاون مع الهند ؟
الهند بدأت مع مصر في مشروع الفضاء عام 1960 لكنها أصبحت عملاقة في هذا المجال الآن، ونجحت في إرسال مسبار إلى المريخ، وتعتبر من أكبر 12 دولة فضائية في العالم، والفرق بيننا وبينها أن "الهند مشيت على طول وإحنا تعثرنا فترات طويلة".. أبو الفضاء الهندي فيكرام سارا بهاي، عندما سئل عن الفضاء فقال "أن الفضاء سوف يخدم الهند واقتصاد الهند".
- كيف ستستفيد مصر من وكالة الفضاء في مجالات مختلفة بعيدًا عن الفلك؟
عندما سئلت أنديرا غاندي عن أن أموال وكالة الفضاء الهندية ممكن أن تشتري بها الهند وجبة أرز لكل مواطن، قالت: "نستطيع بالفضاء أن نزرع أرز يكفي المواطن الهندي طول الدهر".. واليوم تطلب الولايات المتحدة من الهند أن تطلق لها أقمار صناعية بعد أن أطلقت خمس أقمار صناعية لإنجلترا.
- هل من الممكن أن تستفيد مصر من التجربة الإماراتية؟
التجربة الإماراتية تعتمد على الخبرة الكورية، وتعمل الإمارات الآن قمر "خليفة سات" وهو تصنيع إماراتي بنسبة 100% بمساعدة فنية كورية، أما في مصر سوف يتم الاعتماد على المهندسين المصريين، ومن الممكن أن نستعين بالخبرات الصينية في المرحلة الأولى.
- في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها مصر.. هل من الرفاهية الآن إنشاء محطة فضاء مصرية ؟
وكالة الفضاء ليست رفاهية ولكنها طريقًا إلى الرفاهية، وذلك لأنها ستخدم جموع الشعب، فالفلاح المصري لا يقل عن الفلاح الهندي، الذي يقوم بإجراء جميع عملياته الزراعية من ري وتسميد ومقاومة آفات والتنبؤ بالحالة الجوية، من خلال التقاط إشارات من الأقمار الصناعية الهندية، كذلك فالفلاح المصري سوف يستقبل إشارات من القمر المصري، مما يعود إليه بالنفع، أما العامل فاليوم هناك الكثير من المصانع متوقفة عن الإنتاج أو معطل فيها بعض خطوط الإنتاج، مثل مصانع الحديد والصلب، بسبب نقص خام الحديد، الأقمار الصناعية لديها الحل فهي تستطيع التعرف على أماكن خامات الحديد، ومن ثم مد المصانع بالخام الذي لم يتم اكتشافه وكذلك الألمونيوم، بالتعرف على خام البوكسايت، وهو خام صناعة الألمونيوم وكذلك الفوسفات والمعادن الأخي، حتى الذهب، بالإضافة إلى العلوم الأخرى الجغرافيا والمساحة.
- ما التكلفة الأولية لوكالة الفضاء؟
وكالة الفضاء لن تكلف مصر كثيرًا لأن معظم، "أكثر من 90%" من البنية التحتية للمعامل الفضائية مثل معامل الحمولة ومعامل الاختبارات ومركز التجميع الفضائي ومعامل النماذج الهندسية، كلها موجودة، لأننا من سنة 2005 نخصص ميزانية لبرنامج الفضاء.
{long_qoute_3}
- ما الذي يفصلنا عن وكالة الفضاء المصرية الآن؟
قرار رئيس الجمهورية بإنشاء المحطة، في مجلس النواب حاليًا لمناقشته والموافقة عليه، ثم سيرسل لرئيس الجمهورية لتصديق على القرار، ومن ثم يصبح لدينا وكالة فضاء، نظرًا لأن البنية الأساسية للوكالة جاهزة، ويتبقى فقط تنظيم العمل والهيكل الإداري.
- وما هو مصير هيئة الاستشعار عن بعد ؟
لا أعلم حتى الآن ما هو مصير الهيئة، إلى الآن الأمر مجهول.
- هل سيتم الاستعانة بعلماء مصريين خارج البلاد مثل عصام حجي وغيره؟
لا أعرف بالضبط، لكن في مصر هناك من هم أفضل من عصام حجي مائة مرة.
- ما الفرق بين الأقمار الصناعية الكبيرة والصغيرة.. وما الأفضل للوكالة المصرية؟
بما أن صناعة الفضاء وليدة في مصر، فعلينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، فهناك دول أوروبية منها ألمانيا، لها مجموعة من الأقمار الصناعية، اسمها "رابيد آي" وهي أقمار صناعية كبيرة، عبارة عن خمس أقمار ضمن وكالة الفضاء الأوروبية "ESA"، تفكر الآن في تغييرهم إلى 35 قمر "نانو ستالايت" أقمار صغيرة، لأن القمر الصغير يزور الموقع أكثر من الأقمار الكبيرة ويؤدي نفس مهمة الأقمار، وبالتالي يجب أن نبدأ بصناعة الأقمار الصغيرة والمتناهية الصغر، وتكلفة القمر الواحد لا تتعدى الـ500 ألف دولار حسب حجمه وإمكانياته، في حين أن "إيجيبت سات وان" كلف مصر 50 مليون دولار، و"إيجي سات 2" تكلف 100 مليون دولار أي أكثر من مليار جنيه وقتها.
الأقمار الصغيرة تؤدي تقريبًا نفس مهمة الأقمار الكبيرة، ولكن فترة بقاءه في الفضاء تكون أقل، فهو يبقى في الفضاء لمدة 7 سنوات، وهي فترة كافية لتكون مصر اكتسبت تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وبالتالي يمكن استبدال الأقمار بأخرى أحدث.
- ماهي استخدامات الأقمار الصناعية تلك؟
ستستخدم الأقمار الصناعية في الزراعة والتربة، وتحديد القدرة الإنتاجية للأرض، والتبوء بإنتاجية المحاصيل، واكتشاف الآفات الحشرية، واكتشاف نقص النمو والمغذيات، وبالنسبة للجيولوجيا التعرف على الصخور المختلفة، والمعادن المكونة لها، وعمل خرائط استثمارية بالنسبة للمعادن، والتعرف على الرمال المشعة والرمال التي تستخدم في الكريستال، واكتشاف المياه المعدنية وغير ذلك من المجالات.
- أقمار صناعية
- أوجه التعاون
- إنشاء وكالة
- إيجيبت سات
- اقتصاد الهند
- الأقمار الصناعية
- الاستشعار عن بعد
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التعاون مع روسيا
- أقمار صناعية
- أوجه التعاون
- إنشاء وكالة
- إيجيبت سات
- اقتصاد الهند
- الأقمار الصناعية
- الاستشعار عن بعد
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التعاون مع روسيا
- أقمار صناعية
- أوجه التعاون
- إنشاء وكالة
- إيجيبت سات
- اقتصاد الهند
- الأقمار الصناعية
- الاستشعار عن بعد
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التعاون مع روسيا