كي مون: على الجهات الدولية التوصل لحل تفاوضي لإنشاء دولة فلسطينية

كتب: وكالات

كي مون: على الجهات الدولية التوصل لحل تفاوضي لإنشاء دولة فلسطينية

كي مون: على الجهات الدولية التوصل لحل تفاوضي لإنشاء دولة فلسطينية

حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس، المجتمع الدولي على تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لاتخاذ إجراءات صعبة، حيال عملية السلام، مشيرًا إلى أن بقاء غزة تحت الحصار "يعد قنبلة موقوتة".

وقال إنه "يتعين على الجهات الدولية مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل تفاوضي للاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة، تعيش في سلام مع إسرائيل، مع احترام كل طرف للروابط التاريخية والدينية في هذه الأرض المقدسة.

وحذر كي مون، خلال إفادته في جلسة مجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، من أن تحقيق حل الدولتين يواجه خطر محدق وتم استبداله بواقع الدولة الواحدة التي تعيش في عنف واحتلال دائمين.

وأقر المسؤول الأممي، بإخفاق الزعماء في كلا الجانبين في اتخاذ الخطوات الصعبة اللازمة لتحقيق السلام"، مضيفا: "بالأمس فقط، أطلق نشطاء في غزة صاروخا آخر نحو إسرائيل، وهو أمر أدينه وقامت إسرائيل بإطلاق 4 صواريخ على أهداف في قطاع غزة ردا على ذلك وإنني أكرر أن مثل تلك الهجمات والرد عليها لا يخدم قضية السلام".

وأوضح كي مون: "وفي الأسبوعين الماضيين فقط، وضعت إسرائيل خططا لبناء 463 وحدة سكنية في 4 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة"، مضيفا: "دعوني أكن واضحا هنا إن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي والاحتلال الخانق والظالم، يجب أن ينتهي".

وبشأن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ أكثر من 7 سنوات قال الأمين العام للأمم المتحدة: "بقاء غزة تحت الحصار يعد قنبلة موقوتة واستمرار حرمان ما يقرب من مليون شخص من سكان غزة وخنق أحلامهم وطموحاتهم، يغذي عدم الاستقرار والتطرف"، موضحا: "هناك أكثر من 1.3 مليون من نحو 1.9 مليون شخص بالقطاع بحاجة إلى المساعدة وتواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تحديات مالية خطيرة وإني أناشد الدول الأعضاء أن يكونوا أسخياء لضمان تنفيذ أنشطتها بفعالية وبطريقة يمكن التنبؤ بها".

واعتبر مون، أن "عدم الاستقرار وخطر تصاعد العنف واستمرار تكديس الأسلحة من قبل "حماس" والجماعات المتطرفة من أسباب وضع الحدود الإسرائيلية مع القطاع في حالة تأهب مستمر"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الوضع في هضبة "الجولان" المحتلة وأعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات المستمرة لاتفاق فك الاشتباك الموقع بين سوريا وإسرائيل عام 1974، داعيا إسرائيل وسوريا إلى الالتزام ببنود اتفاق فك الارتباط وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.


مواضيع متعلقة