سخرية من خطة «ماسبيرو» فى العيد: «جدّدوا.. وارحمونا»

08:41 م | الخميس 15 سبتمبر 2016

أثارت الخطة البرامجية التى أعدّها التليفزيون المصرى لعيد الأضحى استياء عدد كبير من المواطنين، بعدما جاءت مكرّرة لما يتم عرضه فى الأعياد السابقة، دون أدنى تجديد، مما دفع مواطنين إلى السخرية منها تحت شعار «جدّدوا.. وارحمونا». «خلاص بقيت حافظ التليفزيون المصرى هيقدم إيه فى العيد، نفس المسرحيات «الواد سيد الشغال، العيال كبرت، كده أوكيه، مدرسة المشاغبين». مفيش حاجة بتختلف من عيد للتانى غير المواعيد»، يقولها محمود عبدالنبى، الذى كان يعتبر التليفزيون وسيلته الوحيدة للترفيه، مشيراً إلى أنه يستمتع بتلك المسرحيات لكن تكرارها كل عام، بات أمراً محبطاً.

الرأى نفسه أبداه باسم زكريا، الشاب الذى هجر قنوات التليفزيون، لما تعرضه من مواد قديمة فى المناسبات: «بيكرروا نفسهم، وبالشكل ده هيفضلوا يخسروا وتقل جماهيرتهم أكتر وأكتر»، كما انتشرت الآراء الساخرة من خطة «ماسبيرو» على مواقع التواصل الاجتماعى، فكتب شادى أحمد: «أحياناً باقول لو العيال كبرت والواد سيد الشغال والمتزوجون وسك على بناتك ماكانوش اتعملوا، الناس مش هتعمل حاجة فى العيد، وعلشان كده أحب أشكر التليفزيون المصرى وبشدة».

الرؤية لا تزال غائبة عن الجهاز الذى يمتد عمره إلى أكثر من 55 سنة، حسب الدكتور محمد عوض، أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق، قائلاً: «مش قادرين يواكبوا العصر، رغم أن عندهم إمكانيات بشرية جيدة، لكن التخطيط غايب، والتنفيذ دون المستوى».