"السورية لحقوق الإنسان": النظام السوري وحلفاؤه اخترقوا الهدنة الثانية

06:41 م | الخميس 15 سبتمبر 2016

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم، إن النظام السوري وحلفاءه ارتكبوا ما لا يقل عن 28 خرقاً لنظام التهدئة ووقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ، الاثنين الماضي، مضيفة، في تقرير، إن القصف طال بلدات "درعا-حمص-إدلب-ريف دمشق-القنيطرة-اللاذقية".

وأوضحت الشبكة، أن "الهدنة الثانية تسير على خطى الهدنة الأولى إن لم تتم محاسبة المنتهكين"، مؤكدة أن "جميع الخروقات المسجلة في التقرير جاءت على يد النظام السوري وحلفائه"، مشيرة إلى أنه "لم يسجل دخول مساعدات إلى أحياء حلب الشرقية، عبر طريق "الكاسيتلو"؛ وهو أحد البنود التي وردت في بيان وقف الأعمال العدائية، كما لم يتم رفع الحصار عن أية منطقة محاصرة، ولم يتم الإفراج عن معتقل واحد، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وطالبت الشبكة السورية، اللجنة "الأمريكية- الروسية" المشتركة، بالتحقيق في هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، وإطلاع المجتمع السوري على نتائج التحقيقات، ومنع تكرار حدوثها"، مضيفة: "الولايات المتحدة باعتبارها راعٍ أساسي لابد أن تطلب من الطرف الروسي الضغط على حليفه السوري وقف الانتهاكات والخروقات التي قام بها، والبدء في رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، والإفراج عن المعتقلين".

وشددت الشبكة، على ضرورة "ربط المجتمع الدولي وقف إطلاق النار بإطلاق عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية؛ تُفضي إلى نظام ديمقراطي، وهذا الأمر هو ماسينهي معاناة المجتمع السوري بشكل حقيقي".

وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبدالغني: "لا يمكن لنا أن ننكر أن بيان وقف الأعمال العدائية في فبراير 2016، حقن الكثير من الدماء والدمار في الشهر الذي يليه مارس، ولاحظنا خلال اليومين الماضيين انخفاضاً كبيراً في حصيلة الضحايا والدمار، والسبب الرئيسي هو توقف القصف الجوي من قبل طيران النظام السوري والروسي، باعتباره المتسبب الرئيسي في عمليات القتل والتدمير"، موضحا: "قلنا مراراً أن حظر عمليات الطيران الحربي في سوريا لوحده كفيل بإنقاذ 70% من حصيلة الضحايا".