"هيومن رايتس": السلطات الكينية تهدد اللاجئين الصوماليين

02:20 م | الخميس 15 سبتمبر 2016

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن برنامج إعادة توطين مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين في أكبر مخيم للاجئين في العالم في كينيا، لا يتوافق مع المعايير الدولية للعودة الطوعية، لأنه يتميز بالخوف والترهيب على يد القوات الكينية.

وتطالب كينيا بعودة أكثر من 260 ألف لاجئ صومالي إلى وطنهم، وسط مخاوف من أن البعض في مخيم داداب للاجئين يستخدمون من قبل متطرفي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، ومقرها الصومال؛ لشن هجمات داخل كينيا، وتخطط كينيا لإغلاق داداب قبل نهاية هذا العام.

ويأتي البيان الجديد في الوقت الذي تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستضافة قمة بشأن اللاجئين والمهاجرين في نيويورك، الأسبوع المقبل، إلى جانب جمع من زعماء العالم.

يقضي اللاجئون الآن ما يقرب من 20 عاما في المنفى في المتوسط، حسبما ذكرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين هذا الأسبوع.

ويقع مخيم داداب في شمال شرقي كينيا بالقرب من الحدود الصومالية منذ ربع قرن، والكثير من سكانه لم يذهبوا للديار على الإطلاق.

وحثت الولايات المتحدة في الماضي رئيس كينيا على عدم إغلاق داداب دون الاستقرار في الصومال، الذي شهد عقودا من الفوضى القاتلة وهجمات من قبل حركة الشباب.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن بعض اللاجئين ابلغوا بأنهم قد يخسرون 400 دولار تقدمها لهم الأمم المتحدة نقدا، إذا رحلوا في وقت لاحق هذا العام، لذا غادر البعض مبكرا.

وقالت المنظمة الحقوقية إن الكثير من سكان المخيم أجبروا على العودة إلى الصومال، دون معلومات كافية عن المخاطر التي يواجهونها هناك.