حمدى الميرغنى: فريق العمل كله كان يخاف الكلاب باستثناء «فهمى»

08:47 م | الأربعاء 14 سبتمبر 2016

أرجع الفنان حمدى الميرغنى، ترشيحه لفيلم «كلب بلدى»، إلى الفنان أحمد فهمى، مؤكداً أن الاتفاق على العمل جاء أثناء وجوده فى الهند، ووقّع على التعاقد بعد عودته مباشرة، لافتاً إلى أنه يُجسّد خلال الأحداث دور الشقيق الأكبر لأحمد فهمى، بشخصية «بومة»، كما تُجسّد «ويزو»، شخصية والدته، مؤكداً أنها عائلة من اللصوص، تتعرّض لموقف معين يكون محوراً للأحداث.

وقال «الميرغنى» لـ«الوطن»: «أنا الوحيد الذى يُسيطر على «فهمى» خلال الأحداث، لأنه مهجّن بجينات الكلب، ويحدث الكثير من المواقف المجنونة، فى إطار كوميدى فانتازى، وأنا أميل إلى هذه النوعية، لأنها تشبه ما أقدمه على خشبة المسرح، مع فرقتى «مسرح مصر»، كما تكرّرت فى «جحيم فى الهند».

وأضاف: «لم تجمعنى مشاهد مع أكرم حسنى، لكن تقابلنا كثيراً فى الكواليس، لأنه كان حريصاً على الحضور، وأصبحنا أصدقاء بعدها، وأتمنى له التوفيق فى أولى تجاربه بنجاح الفيلم، لأن هناك منافسة قوية، خصوصاً أن نجوم الكوميديا موجودون فى الموسم، وتعد هذه التجربة الأولى لـ«فهمى» بعيداً عن «شيكو»، وهشام ماجد».

وتابع: «السيناريو كان مكتملاً، لدرجة أن 80% من الدور كانت على الورق، وهذا أمر لا يحدث إلا نادراً فى الأعمال الكوميدية، ويرجع الفضل فى ذلك إلى المؤلف، بجانب رؤية المخرج معتز التونى، الذى يتمتع بخبرة فى هذا الجزء الكوميدى، وتجمعنى به صداقة قوية على المستوى الشخصى، وأفضل العمل معه باستمرار، وسبق وتعاونت معه فى مسلسل «نيللى وشريهان»، وفيلم «جحيم فى الهند».

وفى ما يتعلق بكواليس الفيلم، قال: «كل فريق العمل، سواء كانوا ممثلين أو فنيين، كانوا يخافون من الكلاب، التى انتشرت بكثرة فى كواليس التصوير بحكم طبيعة العمل، باستثناء أحمد فهمى، الذى لا يخافها، لأن لديه أكثر من 15 كلباً يربيها، وبالتالى فالأمر كان مخيفاً لنا، وعانينا طوال فترة التصوير بسبب الكلاب، ومع ذلك استمتعت بهذه الفترة، وأعتبرها أحلى كواليس فيلم قدمته».