أحمد فهمى: عدّلنا السيناريو 16 مرة.. واشترطت على فريق العمل عدم تخدير الكلاب أتعامل مع «الفانتازيا» على أنها حقيقة.. وأبحث عن المخاطرة فى كل عمل.. والرقابة حذفت 4 جمل حوارية فقط.. ولم تعلق على الفكرة

كتب: سحر عزازى

أحمد فهمى: عدّلنا السيناريو 16 مرة.. واشترطت على فريق العمل عدم تخدير الكلاب  أتعامل مع «الفانتازيا» على أنها حقيقة.. وأبحث عن المخاطرة فى كل عمل.. والرقابة حذفت 4 جمل حوارية فقط.. ولم تعلق على الفكرة

أحمد فهمى: عدّلنا السيناريو 16 مرة.. واشترطت على فريق العمل عدم تخدير الكلاب أتعامل مع «الفانتازيا» على أنها حقيقة.. وأبحث عن المخاطرة فى كل عمل.. والرقابة حذفت 4 جمل حوارية فقط.. ولم تعلق على الفكرة

أكد الفنان أحمد فهمى، أن فكرة فيلم «كلب بلدى»، تراوده منذ 3 سنوات، مشيراً إلى أنه بدأ فى العمل على تنفيذها منذ عام واحد فقط، بمساعدة السيناريست شريف نجيب، بعد استشارة عدد من المقربين منه والتأكد من إعجابهم بها، لافتاً إلى أنها كفكرة تحمل مخاطرة وجرأة شديدة، وهو ما حمّسه لتنفيذها.

وقال «فهمى» لـ«الوطن»: «مر السيناريو بتعديلات وصلت إلى كتابته 16 مرة، بناءً على وجهة نظر المخرج، أو الفريق المشارك من الممثلين، واستمر التعديل حتى مرحلة المونتاج، وهذا أمر لا يُزعجنى ما دام يصب فى مصلحة العمل، فأنا بدأت فى رسم كل الشخصيات بتفاصيلها، واستغرق هذا وقتاً طويلاً، وبالنسبة إلى شخصيتى داخل الفيلم، فهى الشخصية التى تقوم عليها الفكرة فى الأساس، وهى عبارة عن طفل يُدعى «روكى»، رضع من كلبة، فاكتسب بعض جينات الكلاب، وبدأت أرى بعدها إذا ما حدث ذلك كفرضية، فما الأمور التى قد تحدث بعدها، وأنا شخصياً أتعامل مع الفانتازيا على أنها شىء حقيقى، وبالتالى أسير وراءها، كأن من الوارد حدوثها فى الواقع، حتى لا يرى الجمهور نوعاً من الاستخفاف فى العمل، وأنا اعتدت على تقديم هذه النوعية، وفى كل مرة كنت أبحث عن المخاطرة بشكل مختلف».

{long_qoute_1}

وأضاف: «أكثر كائن أحبه هو الكلب، ووارد أن تكون الفكرة جاءت من هذا المنطلق، وأثناء التصوير اشترطت عليهم عدم تخدير أى كلب، أو ربطه، أو ضربه، أو التعامل معه بشكل قاسٍ، فأنا أحبها جداً وأربيها، وأقضى معظم الوقت معها، والكلبة الرئيسية فى الفيلم كانت أكثرها تدريباً، ومشاهد التمثيل أمامها كانت فى غاية الصعوبة، خصوصاً أنها لم تعطِ الانتباه الكامل لوجود فريق خلف الكاميرا». وأشار «فهمى»، إلى أنه سعيد بمشاركة أكرم حسنى فى الفيلم، خصوصاً أنه أجّل مشروعه السينمائى للمشاركة فى البطولة، لافتاً إلى أنه شخص مبتكر، ونجم فى منطقته، متمنياً له التوفيق، ومؤكداً أن السوق ليس لها مقاييس أو توقعات، وأى فكرة مهما كانت مبهرة لن يجتمع عليها الجميع.

وعن تغيير اسم الفيلم، قال: «اختيار اسم (الفيل الأحمر)، كان اختياراً مؤقتاً، فلا علاقة له بالأحداث، وكنا مترددين فى الاستقرار على اسمه، حتى وقع الاختيار على (كلب بلدى)، واستغرقت فترة التصوير 4 أسابيع فقط، ولم نواجه مشكلات مع الرقابة، التى اكتفت بحذف 4 جمل حوارية فقط، ولم تعلق على الفكرة العامة».

وحول انفصاله لأول مرة عن الثنائى هشام ماجد، و«شيكو»، ومنافسته لهما فى الموسم نفسه، قال: «المنافسة بيننا فى موسم واحد جاءت بالصدفة، والانفصال أمر طبيعى، حتى لا يُصاب الجمهور بالملل، وكان لكل منا مشروعه الذى يُحضّر له، وتم تنفيذ المشروعين، وأعتقد أنها خطوة مفيدة لنا جميعاً، والرجوع للعمل معاً سيكون «بمزاجنا»، لكن يجب أن نُعطى فرصة للجمهور، ليتقبل كلاً منا بمفرده، ويرتاح نفسياً من وجودنا دائماً معاً».


مواضيع متعلقة