"السَّـلات".. أشهى أطباق حلايب وشلاتين في عيد الأضحى

07:10 م | الأربعاء 14 سبتمبر 2016

يشتهر أهالي حلايب وشلاتين بعدة أكلات مرتبطة بشكل كبير بطبيعة المنطقة الجبلية يتناولونها في الأعياد والمناسبات المختلفة، منها "السلات" وهي عبارة عن شواء اللحم الضاني بعد تصفية العظم منه على نوع من الحجارة المحماة، وهي حجارة البازلت الموضوعة على طبقة من الجمر ويطهى من لحوم الضاني المرتبطة بعيد الأضحى.

وتعد "السلات"، من أشهر وأشهى الأكلات في حلايب وشلاتين، وأشهى طبق في عيد الأضحى المبارك لأهل المنزل وتقديمه للضيوف.

وقال ناصر البشاري من أهالي المنطقة، إن عملية إعداد وجبة السَّلات تبدأ بعد ذبح الأضحية مباشرةً، ويجهز الشباب المكان المخصص لإعدادها من خلال جمع أحجار البازلت وغسلها ومن ثم إشعال الفحم والحطب في نقطة دائرية، وعند اشتعال النار توضع أحجار البازلت فوق الفحم حتى تصبح جمر.

وأضاف أن يُخرج المضحي من أضحيته الثلث المخصص للأصدقاء وثلث الفقراء يأخذ شرائح لحم الضاني من ثلثه ليعده للطعام، لافتا إلى أن أطيب أنواع اللحم للسلات هي الفخذ والصدر بعد تشفيته من العظم تمامًا، ويتم وضع اللحم على البازلت بعد تقطيعه شرائح لضمان تسويته جيدًا، و تُقلب على البازلت حتى تستوي.

وأشار إلى أن البدو لايعرفون المواقد وإنما يجمعون الأخشاب والأعشاب والأغصان الجافة لتسوية السلات، ويتم تقليبها لمدة ساعة مع إضافة قليل من الملح والليمون، وتشبه إلى حد كبير طريقة طهي الكباب مع الاختلاف، وسميت "سلات" لأن الدهن ينسلت من اللحم من خلال الحجر وتجد أمام كل منزل موقد لإعدادها.