المتحف المصرى بدون تهوية.. والزوار: هنموت من الحر

المتحف المصرى بدون تهوية.. والزوار: هنموت من الحر
- إبراهيم حسن
- إجازة عيد الأضحى
- التاريخ القديم
- السياحة الداخلية
- المتحف المصرى
- تاريخ مصر
- تشجيع السياحة
- سائح سعودى
- فصل الصيف
- آثار
- إبراهيم حسن
- إجازة عيد الأضحى
- التاريخ القديم
- السياحة الداخلية
- المتحف المصرى
- تاريخ مصر
- تشجيع السياحة
- سائح سعودى
- فصل الصيف
- آثار
- إبراهيم حسن
- إجازة عيد الأضحى
- التاريخ القديم
- السياحة الداخلية
- المتحف المصرى
- تاريخ مصر
- تشجيع السياحة
- سائح سعودى
- فصل الصيف
- آثار
استجابوا للحملات التى انطلقت لتشجيع السياحة الداخلية، ذهبوا طواعيةً إلى المتحف المصرى للاستمتاع بالآثار خلال إجازة عيد الأضحى، لكنهم شعروا أنهم لم يوفقوا فى الاختيار بعد أن أصابهم الاختناق بسبب انعدام التهوية داخل قاعات المتحف.. هذا هو حال المواطنين الذين قرروا زيارة المتحف المصرى، فواجهتهم مشكلة عدم وجود أجهزة تكييف ولا مراوح فى الصالات رغم الحر الشديد وهو ما دعا عدداً من السائحين المصريين والأجانب إلى استخدام هوايات ومراوح بلاستيك صغيرة للتهوية.
{long_qoute_1}
المهندس هانى وهبة، أحد زوار المتحف، جاء بصحبة زوجته وابنته الصغيرة، كان يأمل أن يكون هناك نوع من الاهتمام بزوار المتحف أكثر من ذلك: «معظم القاعات مفيهاش لا مراوح ولا تكييف، مش مشكلة التكييف، ممكن يكون غالى شوية والبلد ظروفها مش قوية دلوقتى، لكن على الأقل يوفروا مراوح، الجو حر جداً ومعظم الزوار مش قادرين يلفوا من الحر، إحنا كأننا فى حمام بخار»، مؤكداً أن حبه للتاريخ هو الذى جعله يزور المتحف: «بنتى ومراتى متضررين ومش عاجبهم المكان، إحنا ليه بنعذب الناس كده؟».
ريان الفاتح، سائح سعودى، جاء إلى القاهرة فى زيارة سريعة خلال عيد الأضحى، ورغبة منه فى التعرف على تاريخ مصر اختار المتحف كأول خطوة، إلا إنه فوجئ بعدم وجود أى وسيلة للتهوية داخل القاعات: «لا أعرف كيف يكون متحف بهذه الضخامة ولا يوجد به مراوح ولا تكييفات من أجل تشجيع السائحين على زيارته والبحث فيه، الجو حار جداً والفتحات الموجودة بداخل بعض القاعات غير وافية لأن يكون هناك أى تهوية».
إبراهيم حسن، جاء خصيصاً من الشرقية بصحبة ابنته نورهان لزيارة المتحف، شكا أيضاً من الحر الشديد بسبب عدم وجود مراوح: «هى قاعة واحدة بس اللى فيها تهوية، أربع مراوح اتنين شغالين والاتنين التانيين واقفين، وباقى القاعات حر موت والناس عرقانة وماشية تهوى بورق جرايد.. يبقى منين بقى بنقول للسياح تعالوا.. ييجوا فين؟».
سميرة محمد، مرشدة سياحية، ترى أنه على الرغم من التجهيزات عالية المستوى الموجودة فى المتحف، والتجديدات التى تبدو فى الأركان إلا أن غياب التهوية داخل القاعات المكدسة بالآثار يجعل الزائر سواء كان سائحاً أجنبياً أو مصرياً يفكر أكثر من مرة قبل زياراته فى فصل الصيف.
سمية عبدالسميع مدير عام المتحف المصرى، أكدت أنهم يعلمون بوجود مشكلة فى التهوية داخل المتحف: «إحنا عارفين إن القاعات ناقصة تهوية، بس الفكرة إننا مينفعش ندخل أى تكييفات لأن بعد دراسة قمنا بيها اكتشفنا أن التكييفات هيبقى ضررها كبير على الآثار، ممكن تشوه معالمها أو أنها تؤدى إلى تحللها بسرعة، بالنسبة للمراوح، فإحنا فعلاً بدأنا فى تركيب مجموعة من المراوح، فى الجزء الخاص بقاعات التاريخ القديم».
تؤكد «سمية» أن تركيب المراوح لا يتم بشكل عشوائى إنما بعد دراسة وافية، فلا بد أن تكون المراوح داخل أى قاعة بعيداً عن مواجهة الآثار: «على حسب الميزانية وتنظيم شكل المتحف إحنا بنركب المراوح، وده جزء من التجديدات اللى بتم حالياً».
- إبراهيم حسن
- إجازة عيد الأضحى
- التاريخ القديم
- السياحة الداخلية
- المتحف المصرى
- تاريخ مصر
- تشجيع السياحة
- سائح سعودى
- فصل الصيف
- آثار
- إبراهيم حسن
- إجازة عيد الأضحى
- التاريخ القديم
- السياحة الداخلية
- المتحف المصرى
- تاريخ مصر
- تشجيع السياحة
- سائح سعودى
- فصل الصيف
- آثار
- إبراهيم حسن
- إجازة عيد الأضحى
- التاريخ القديم
- السياحة الداخلية
- المتحف المصرى
- تاريخ مصر
- تشجيع السياحة
- سائح سعودى
- فصل الصيف
- آثار