أرمينيا تقود منظمة الأمن الإقليمي.. وخبراء: دليل على تغير الموقف الروسي

10:50 ص | الثلاثاء 13 سبتمبر 2016

أعلنت وكالة إنترفاكس الروسية تولي وزير دفاع أرمينيا، سيران أوهانيان، رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي (سي إس تي أو) الشهر المقبل، ما قد يعني تغيرا في الموقف الروسي من الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

وتتولى المنظمة، التي تضم روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وقرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان، تنسيق الشؤون الأمنية في دول الاتحاد السوفييتي السابق تلك.

ويرى مراقبون أن تعيين أوهانيان أمينا عاما لمنظمة "سي إس تي أو" قد يعني تغيرا في موقف موسكو من الصراع بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو كراباخ.

وتعاني الحكومة الأرمينية من أزمة داخلية اضطرت الرئيس الأرميني سيرج ساركسيان إلى إجراء تغيير في الحكومة الشهر الماضي، بعد أزمة خطف رهائن من قبل مؤيدين للمعارضة في العاصمة يريفان في يوليو.

وفي الأسبوع الماضي عين كارين كارباتيان رئيسا للوزراء بعد استقالة رئيس الحكومة هوفيك إبراهيميان، لكن يبدو أن كل تلك التغييرات لم ترضِ الشارع الأرميني بعد.

أما دلالة تعيين وزير الدفاع الأرميني لقيادة الأمن الإقليمي كأمين عام للمنظمة، فتتعلق بالموقف من الصراع التقليدي بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو كراباخ.

وفي أبريل الماضي اشتعل الصراع مجددا بين يريفان وباكو، وبدا أن موسكو ـ الحليف التقليدي لأرمينيا ـ لم تتدخل لدعم حليفتها أرمينيا بل دعتها للبحث عن السبل السلمية لحل النزاع مع أذربيجان.