"أمن أسيوط" يكشف غموض اختفاء طالبة ثانوي: هربت مع عامل سيراميك للزواج منه

كتب: سعاد أحمد

"أمن أسيوط" يكشف غموض اختفاء طالبة ثانوي: هربت مع عامل سيراميك للزواج منه

"أمن أسيوط" يكشف غموض اختفاء طالبة ثانوي: هربت مع عامل سيراميك للزواج منه

نجحت قوات مباحث مديرية أمن أسيوط في كشف غموض واقعة اختفاء طالبة بالصف الثاني الثانوي، حال عودتها من درس خصوصي بساحل سليم، إلى منزلها بقرية اللوقا دائرة المركز.

وكشفت التحريات أن الطالبة هربت مع عامل سيراميك كان يعمل مع أبناء عمها ببندر ساحل سليم وتربطها به علاقة عاطفية، وتزوجا في القاهرة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ إلى اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، من اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد بشأن ما تبلغ لمركز شرطة ساحل سليم من "م ع ع " باختفاء نجلته "ش"، طالبة بالصف الثاني الثانوي.

وأوضح المذكور، في بلاغه، أن نجلته خرجت من المنزل متوجهة إلى حصة الدرس، وعقب انتهاء الحصة اتصلت به وأخبرته أنها انتهت من الدرس وفي طريقها للمنزل.

وأضاف عندما تأخرت اتصل عليها ففوجئ بالهاتف مغلقا، وأنه بحث عنها في كل مكان ولم يجدها ولم يتهم أحدا وعدم وجود عداوة بينه وبين آخرين.

ونظرا لما تشكله الواقعة من خطورة، تم تشكيل فريق بحث، بإشراف مدير اﻷمن وبرئاسة اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بالمديرية واللواء منتصر عويضة رئيس المباحث، وضم ضباط مباحث المديرية ومباحث مركز شرطة ساحل سليم، وتم إعداد خطة بحث كان من أهم بنودها التحري عن المقربين من الطالبة، وتتبع هاتفها المحمول.

وكشفت التحريات أن الطالبة كانت على علاقة عاطفية بعامل سيراميك من محافظة الوادي الجديد يُدعى "أحمد.ف" ويعمل مع أبناء عمومتها في مجال السيراميك ببندر ساحل سليم، وأنهما اتفقا على الهرب سويا للقاهرة والزواج هناك، وتمكنت اﻷجهزة اﻷمنية من التواصل مع الشاب الذي أكد أنه تزوج من الفتاة وأن خالها شاهد على عقد الزواج، وتم التواصل مع والد الفتاة وإبلاغه بما أسفرت عنه التحريات، وتعهد بعدم التعرض لهما، وجارٍ تحرير المحضر اللازم واستكمال اﻹجراءات القانونية اللازمة.

ومن جانب آخر، أوضح مصدر أمني، لـ"الوطن"، أن أغلب بلاغات اختفاء الفتيات تكشف التحريات فيها أنهن يهربن للزواج بشباب غالبا ما يكون اﻷهل رافضين زواجهما لعادات وتقاليد تمنع ذلك أو لظروف مادية صعبة للشاب، مشيرا إلى أن اﻷمن لا يريد أن يفصح عن نتائج هذه البلاغات للإعلام بسبب طبيعة العادات الصعيدية، وحرصا على سمعة الفتيات.


مواضيع متعلقة