سجن بريطانية خمس سنوات في إيران بعد اتهامها بالتجسس

09:46 م | الجمعة 09 سبتمبر 2016

حكمت محكمة في طهران، على سيدة إيرانية تحمل الجنسية البريطانية، احتجزت لأشهر للاشتباه في تخطيطها لـ"انقلاب ناعم" على حكومة إيران، بالسجن لخمس سنوات، حسبما قال زوجها اليوم الجمعة.

أدينت نازنين زاغري - راتكليف، باتهامات سرية، أمام محكمة ثورية، حسبما قال ريتشارد راتكليف، ما جعلها أول شخص مزدوج الجنسية، يدان في إطار سلسلة من التوقيفات التي تمت، بعد إبرام الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية.

وبينما لم تكشف السلطات الإيرانية، عن الدافع وراء التوقيفات، أشار محللون وذوو المحتجزين، إلى أن المتشددين داخل أجهزة الأمن الإيرانية، يريدون تنازلات من الغرب مقابل إطلاق سراحهم.

وأصدر القاضي أبو القاسم صلواتي، رئيس المحكمة الثورية في طهران، حكمه بحق نازنين، التي تعمل لصالح مؤسسة طومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء رويترز، الثلاثاء، وفقا لزوجها.

ويشتهر صلواتي بالأحكام القاسية، ونظر في قضايا أخرى ذات دوافع سياسية، ومن بينها قضية الصحفي في جريدة واشنطن بوست، جيسون رضائيان.

ولم يرد أي ذكر لقضية نازنين في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب بالتعليق.

وتعذر الحصول على تعليق من مسؤولين في طهران اليوم الجمعة، الذي تبدأ فيه عطلة عيد الأضحى.

واحتجزت نازنين في أبريل الماضي، بينما كانت تحاول مغادرة البلاد مع ابنتها الرضيعة غابريلا، التي ما زالت في طهران مع أسرتها بعدما صادرت السلطات جواز سفرها.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن نازنين شاركت في تصميم وتنفيذ مشروعات إلكترونية وإعلامية، للإطاحة الناعمة بالجمهورية الإسلامية.

ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية، على طلب للتعليق حتى اللحظة.