الأحزاب السياسية المغربية تراهن على رموز السلفية

الأحزاب السياسية المغربية تراهن على رموز السلفية
- أكتوبر المقبل
- الأحزاب السياسية
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات المقبلة
- التيار السلفي
- الحركات الإسلامية
- أبو حفص
- أكتوبر المقبل
- الأحزاب السياسية
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات المقبلة
- التيار السلفي
- الحركات الإسلامية
- أبو حفص
- أكتوبر المقبل
- الأحزاب السياسية
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات المقبلة
- التيار السلفي
- الحركات الإسلامية
- أبو حفص
رغبة رموز السلفية في الاندماج داخل الحياة السياسية وتعويض سنوات الاعتقال كانت عاملًا، بحسب مراقبين، ساعد الأحزاب السياسية المغربية، على استقطابها لتمثلها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، رغبة منها في كسب قاعدة أصوات السلفيين ومن يحوم في فلكهم.
واذا كانت لائحة حزب العدالة والتنمية لوكلاء اللوائح، في الانتخابات المزمع إجراؤها في 7 أكتوبر المقبل، قد حملت نوعًا من المفاجأة، خصوصًا وأن اللائحة تضمنت أحد أبرز وجوه السلفية، ويتعلق الأمر بالداعية السلفي حماد القباج، الذي زكاه الحزب وكيلًا للائحته بدائرة جليز بمراكش، فأن ترشيح حزب الاستقلال أبوحفص رفيقي، الناشط الإسلامي الحالي، والمعتقل الإسلامي السابق قبل أن يحظى بعفو ملكي في فبراير 2012، لا تقل مفاجأة عن سابقتها.
في ذات السياق، حضور السلفيين بالأحزاب السياسية، لا يخص فقط حزب العدالة والتنمية والاستقلال، وربما الأصالة والمعاصرة، بل تخطاه إلى حزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية"، الذي عمل أيضًا على استقطاب العديد من السلفيين، خاصة أولئك الذين كانوا معتقلين بتهمة الإرهاب، وعانقوا الحرية إما بعفو ملكي أو بانتهاء مدة اعتقالهم، فضلًا عن استقطاب نفس الحزب لعدد من الشباب ذوي التوجه السلفي.
وفي قراءة لظاهرة التسابق الحزبي لاستمالة أصوات السلفيين، اعتبر محمد ضريف، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، أن فتح الباب أمام السلفيين للترشح في الانتخابات المقبلة، هو عنوان إيجابي لثقافة الانفتاح والاحتواء التي يعمل بها المغرب من أجل تدبير الاختلاف والتنوع بين مختلف تياراته، واعتبر أن الحقل السياسي بالمغرب له قدرة على احتواء جميع التوجهات والتيارات.
وأوضح "ضريف" أن ترشح عدد من رموز السلفية خلال الانتخابات المقبلة لا يشكل قوة انتخابية، على اعتبار أن الجسم السلفي بالمغرب معزول وغير متماسك، وهو عبارة عن فسيفساء، "إنه أشبه بالجيش المكسيكي الذي يشمل عددا كبيرا من الجنرالات ولكن بدون جنود"، حسب تعبير ذات المتحدث.
واعتبر المتخصص في الحركات الاسلامية، أن حماد القباج الذي قدم استقالته من جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، والتحق بعد ذلك بحزب العدالة والتنمية، لا يمكن اعتباره الآن ممثلًا للتيار السلفي العلمي، بل يعتبر عمليًا جزء من العدالة والتنمية.
وفيما يخص حالة أبوحفص رفيقي، أكد ذات الباحث، أنه بدون قاعدة، على اعتبار أن السلفيين تبرؤوا منه بسبب الأفكار التي يطرحها، معتبرين إياها قريبة من أفكار العلمانيين.
من جهة أخرى، أعاد تسابق الأحزاب السياسية المغربية على استقطاب رموز السلفية في المغرب طرح أسئلة بخصوص المراجعات الفكرية التي قام بها هؤلاء السلفيون المغاربة، وفي هذا الصدد يقول سعيد الكحل، الباحث المغربي في شؤون الحركات الإسلامية، إن أهم نقطة ينبغي تسجيلها فيما يخص مراجعات السلفيين المغاربة هي أن الذين أعلنوا منهم إلى حدّ الآن عن مراجعات فعلوا ذلك إبان فترة الاعتقال وليس خارج السجون.
وهذا يعني "أن الاعتقال كانَ له دور كبير في إقدام عدد منهم على إعلان مراجعات فكرية"، يشرح الباحث.
وحسب سعيد الكحل، فإن إعلانَ عدد من السلفيين عن إجراء مراجعات فكرية وهم رهنَ الاعتقال لا يعني أن المراجعات التي قام بها عدد من رموز التيار السلفي بالمغرب لم تكن عن قناعة، مشيرا في هذا السياق إلى أن عددًا من السلفيين قاموا بمراجعات "حقيقيّة"؛ ومنهم محمد رفيقي المعروف بـ"أبوحفص"، ومحمد الفيزازي، "إلى حد ما"، أما عمر الحدوشي، فاعتبر الكحل أن مراجعاته كانت مبنية عن قناعة في حدود 40 إلى 50 في المائة.
وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أنه في مقابل إقدام عدد من السلفيين على إجراء مراجعات، ازداد عدد الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها في الآونة الأخيرة، خاصة بعد ظهور ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية"، معتبرًا أن هذه الخلايا صارت أكثر خطورة؛ وهو ما يستدعي، يقول المتحدث، مراجعة المقاربة الفكرية والدينية والاجتماعية المتبعة لاجثثات الفكر المتطرف.
- أكتوبر المقبل
- الأحزاب السياسية
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات المقبلة
- التيار السلفي
- الحركات الإسلامية
- أبو حفص
- أكتوبر المقبل
- الأحزاب السياسية
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات المقبلة
- التيار السلفي
- الحركات الإسلامية
- أبو حفص
- أكتوبر المقبل
- الأحزاب السياسية
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات المقبلة
- التيار السلفي
- الحركات الإسلامية
- أبو حفص