"الشربيني" يلتقي ممثل "نيباد" لبحث أوجه التعاون في مجال التعليم

كتب: توفيق شعبان

"الشربيني" يلتقي ممثل "نيباد" لبحث أوجه التعاون في مجال التعليم

"الشربيني" يلتقي ممثل "نيباد" لبحث أوجه التعاون في مجال التعليم

التقى الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد موبايا ممثل منظمة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا "نيباد"، في إطار تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، بخاصة في مجال التعليم، بحضور السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية لشؤون النيباد.

وأكد وزير التعليم، أهمية تدعيم الروابط بين الدول الإفريقية، موضحا أن اتجاه الوزارة في الوقت الحالي، هو دعم العلاقات بين مختلف دول القارة، من خلال افتتاح مشروعات ومدارس جديدة في دول القارة الإفريقية.

وأشار الهلالي، إلى أن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، نموذجًا مضيئًا للتعليم المصري، وتسعى الوزارة إلى التوسع في هذا النموذج من المدارس، نظرًا لأن هذا النوع من التعليم يسهم في التقدم العلمي والتكنولوجي، لافتًا إلى أن الوزارة لديها 80% من حق المعرفة والخبرة الفنية Know how الخاصة بهذه المدارس.

وأوضح وزير التعليم، أن بعض الدول مثل السعودية والإمارات، اطلعوا على هذا النموذج التعليمي للاستفادة منه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، على أن تكون مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة في إنشاء مدارس STEM في المنطقة العربية؛ وتقديم الدعم والخبرات في هذا المجال لها.

ولفت الهلالي، إلى أن الأكاديمية المهنية للمعلمين، هي أكبر صرح تدريبي في المنطقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف هذا العام، تدريب مليون و33 ألف معلم وإداري، مؤكدًا أن الوزارة تتعاون مع العديد من الدول في مجال التدريب، منهم إنجلترا، فرنسا، واليابان، كما ترحب بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجال تدريب المعلمين.

تناول اللقاء بحث عقد مؤتمر بشأن التعليم، ومن المقرر مبدئيًا انعقاده خلال فبراير 2017، حيث يمثل المؤتمر ملتقى لتبادل الخبرات ومشاركة المشروعات التربوية، التي لاقت نجاحًا في أي من هذه الدول، وتعزيز الأنشطة التربوية، وتدريب المعلمين.

من جانبه، أشاد موبايا بالدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، متمنيًا نجاح المؤتمر وتحقيق الهدف المنشود منه، كما تطرق اللقاء إلى كيفية دعم وتوطيد الروابط بين الدول الإفريقية، بخاصة في مجال التعليم والتعليم الفني، من خلال الاستفادة بأفضل التجارب الناجحة في البلدان أعضاء المنظمة، ونشر هذه التجارب فيما بينها.


مواضيع متعلقة