الكاتبة بسمة عبد العزيز توقع "الطابور" وسط عدد كبير من المعجبين

الكاتبة بسمة عبد العزيز توقع "الطابور" وسط عدد كبير من المعجبين
أقامت، اليوم، دار التنوير للنشر حفل توقيع لرواية "الطابور" للكاتبة والفنانة التشكيلية، بسمة عبد العزيز، وسط عدد كبير من المعجبين والمهتمين بكتاباتها.
وحضر الحفل الدكتور عبد المنعم تليمة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، والناقدة سلوى بكر.
"الطابور هو البشر، وهو يمثل إصرارهم على الوصول وعدم الخضوع"، بهذه الكلمات وصف تليمة الرواية. وأضاف "استطاعت بسمة عبد العزيز أن تكوّن بنية متنوعة من الشخصيات في روايتها التي تكونت من ست فصول فقط، وهو شيء ممتاز بالنسبة لأول تجاربها الروائية، وأنا أشجعها لتستمر في كتابة الرواية".
الطابور هو قصة "يحيى" المصاب برصاصة في أحداث مجهولة، ولكي يستخرجها يجب عليه أخذ تصريح من البوابة، يقف يحيى في الطابور في رحلة تستمر 114 يوما، تروي من خلالهم الكاتبة الواقع المصري السياسي، من خلال الشخصيات التي تتفاعل مع بطل القصة.
عبد العزيز كما قالت، لـ"الوطن"، أخذت الفكرة من مشهد رأته في الواقع لطابور على باب مغلق، مضيفة "كنت ماشية في القصر العيني، ولقيت مجموعة من الناس واقفين على باب مغلق في طابور، والغريبة إنهم كانوا واقفين لأسباب مختلفة على نفس الباب، هنا أتتني الفكرة"
وقال تليمة، لـ"الوطن"، عن تأثير كون الكاتبة ذات خلفية طبية على روايتها، إن "طريقة كتابة الرواية، وفكرة سرد القصة من خلال ملف مريض أو مصاب، وطريقة الكتابة توحي بأن عمل بسمة كطبيبة أثر عليها بشكل كبير في كتابتها للرواية، فهناك الكثير من المصطلحات الطبية والكلمات التي لا يعرفها إلا متخصصون".
التجربة هي ثالث تجربة أدبية لبسمة عبد العزيز، وأول تجربة ورائية، إلا أن التجربة الأولى لكتابة الرواية كانت مختلفة بالنسبة لها عن كتابتها للقصص القصيرة.
وأوضحت "دائما كنت بشوف الناس اللي بيكتبوا الروايات دول زي الألهة، ناس قادرة إنها تحكم عالم كامل وتتحكم في عدة شخصيات، ووقتي مكنش سامح إن أدخل في عزلة لكتابة رواية كاملة، عشان كده كنت بخاف أجرب، لكن في الفترة الأخيرة توفرلي الوقت إني أكتب في الرواية ليل نهار لحد ما خلصتها في شهرين".
الكثير من المعجبين أحاطوا بعبد العزيز للحصول على توقيعها وإجابات على أسئلتهم التي كان محورها هو نهاية الرواية المفتوحة، والتي تجعل القارئ يفكر فيما حدث لبطل الرواية، وهل حصل على مراده أم رفضت البوابة.
وعن النهاية، قالت بسمة "لو كنت كتبت نهاية كنت هقول إن البوابة قبلت، بس بطريقة ما حاولت تتخلص من يحيى، لأن السلطة دائما لها طرقها في التخلص من الناس".