تصفية 11 تكفيرياً شديدى الخطورة وضبط 22 مطلوباً بسيناء

كتب: مروة عبدالله، وشمال سيناء - حسين إبراهيم

08:13 م | الثلاثاء 06 سبتمبر 2016

قضت قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثانى والثالث، الميدانيين، والشرطة بشمال سيناء، على 11 تكفيرياً شديد الخطورة، إضافة إلى إصابة 5 آخرين، خلال تبادل لإطلاق النار معهم، علاوة على اكتشاف وتدمير 9 عبوات ناسفة كانت مُعدة لاستهداف القوات على محاور التحرك المختلفة، وذلك خلال نشاط الأيام الخمسة الماضية.

{long_qoute_1}

وأسفرت عمليات التمشيط والمداهمة عن ضبط 19 مطلوباً جنائياً تم تسليمهم إلى الشرطة، ومصادرة 9 سيارات متنوعة دون تراخيص، واكتشاف وتدمير 3 مخازن بها كميات كبيرة من البضائع المجهزة للتهريب بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد.

وفى نطاق الجيش الثالث الميدانى، واصلت القوات إحكام السيطرة الكاملة بمناطق وسط سيناء، وضبطت 3 تكفيريين مطلوبين جنائياً، وسيارة عثر بداخلها على 480 عبوة لمادة يحتمل أن تكون من مشتقات «نترات الأمونيوم» التى تدخل فى صناعة المتفجرات، إضافة إلى سيارتى نقل محملة ببضائع مهربة، وأخرى محملة بكميات كبيرة من «البانجو الجاف»، علاوة على اكتشاف مخزن جبلى يحتوى على مادة صخرية يحتمل أن تكون من «نترات الأمونيوم».

وقررت السلطات المصرية استمرار فتح معبر رفح حتى نهاية اليوم، لعبور الحالات الإنسانية، حيث عبر الحجاج الفلسطينيون فى طريقهم لأداء الحج، فيما واصلت الحافلات نقل الفلسطينيين إلى غزة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأول، وعبر سكان القطاع عن عميق شكرهم للقيادة السياسية فى مصر إثر إصدارها قراراً بتمديد العمل استثنائياً بالمعبر. وقالت مصادر مطلعة بمعبر رفح الحدودى إنه تم فتح أبوابه 3 أيام، استثنائياً، لمغادرة الحجاج، ثم فتحه السبت والأحد الماضيين، لعبور الحالات الإنسانية ودخول العالقين من الجانبين، قبل أيام من العيد.

وعقد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، لقاءً مع وجهاء القبائل وكبار رجال العائلات فى سيناء لبحث المشاكل العالقة، وقدموا قائمة بمطالبهم تلخصت فى صرف تعويضات للذين جفت زراعتهم برفح والشيخ زويد، وتقديم معاش استثنائى للمصابين وعلاجهم بالمستشفيات العسكرية، وتسهيل إجراءات دخول السلع والمواد الغذائية إلى رفح والشيخ زويد، ونقل الأكمنة خارج الكتل السكنية، وتوفير بدائل لانقطاع الكهرباء، وفتح الطرق الرئيسية بالمدن وبعض القرى مع تشديد الرقابة الأمنية عليها.