إغماءات على منفذ تنشيط البطاقات الذكية بالقليوبية

كتب: حسن صالح

إغماءات على منفذ تنشيط البطاقات الذكية بالقليوبية

إغماءات على منفذ تنشيط البطاقات الذكية بالقليوبية

شهدت مديرية التموين ببنها زحاماً شديداً من قِبل الأهالى على مكاتب التموين لتفعيل وتنشيط الكروت الذكية لصرف السلع التموينية والخبز وتسبب تعطل «السيستم» وقلة المنافذ فى طوابير طويلة ومشاجرات وإغماءات بين السيدات أمام الشبابيك، نظراً لارتفاع درجة الحرارة والتزاحم الشديد بعد تعطل النظام الخاص بالتحديث.

وأكد الأهالى أن عملية تنشيط البطاقات المتوقفة أصبحت رحلة عذاب بسبب اقتصار عملية التحديث على مكتب واحد بمديرية التموين ببنها فقط، فى مكان صغير جداً يطل على شارع ضيق لا يسع المئات من الوافدين يومياً لتنشيط بطاقاتهم التى توقفت، ويستوجب التحديث الدخول على الشبكة من خلال المديرية لإعادة تحديثها من جديد، وأضاف المتضررون أنهم انتظروا فى طوابير طويلة، مشيرين إلى أنهم فوجئوا عند صرف المقررات التموينية أول الشهر بتوقف بطاقاتهم وأكد التجار وأصحاب المخابز ضرورة الذهاب للمديرية لتنشيط البطاقة، مضيفاً: «عندما ذهبنا وجدنا طوابير طويلة جداً وتكدساً تسبب فى مشادات وشجار بين المواطنين».

{long_qoute_1}

وقال سعيد فاروق، القائم بأعمال وكيل وزارة التموين بالقليوبية، إن «التنشيط من اختصاص الشركة المسئولة عن البطاقات، ونظراً لأن المقر الخاص بها ببنها صغير ولا يصلح ولا يستوعب الزحام تم فتح منفذ بالمديرية لهذا الغرض»، موضحاً أن السبب الرئيسى لمشكلة توقف البطاقات أن الشركات الثلاث التى تعاقدت معها وزارة التموين لاستخراج البطاقات الذكية تتبع كل منها نظاماً تكنولوجيا مختلفاً، وبالتالى تظهر مشكلات عدم استجابة البطاقات للأجهزة القارئة لدى البقالين التموينيين أو المخابز، وقال إن الحل يكمن فى توحيد النظم بين الشركات الثلاث للتغلب على هذه المشكلة.


مواضيع متعلقة