الرقابة الإدارية ترصد غياب الأطباء في الوحدة الصحية بـ"منية الحيط"

11:55 ص | الثلاثاء 06 سبتمبر 2016

كشفت حملة لهيئة الرقابة الإدارية، بمحافظة الفيوم، بالإشتراك مع مسئولين من مديرية الصحة، وقطاع التفتيش الصيدلي بالمديرية، ومندوبين عن القطاعات الأخرى، عن عدم وجود أطباء، سوى طبيبة الأسنان، وتراكم تلال القمامة، بجوار مدخل الوحدة الصحية بقرية منية الحيط، بمركز إطسا.

كانت حملة من هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم، برئاسة العميد محمد رياض، رئيس الهيئة بالمحافظة، وبقيادة العقيد محمد أبو سنة، عضو الرقابة الإدارية بالفيوم، كشفت غياب الأطباء البشريين العاملين في الوحدة الصحية بقرية منية الحيط بمركز إطسا، وانخفاض عدد تذاكر المرضى، التي تم قطعها، أمس، وحضور طبيبة الأسنان في الساعة العاشرة والنصف، صباحا، واشتكى أهالي القرية من عدم وجود الأطباء في أوقات كثيرة، وأنهم حينما يتوجهون إلى الوحدة الصحية، لا يتم إسعافهم، وأنه في بعض الأحيان تتولى الممرضة مهمة، إسعاف الحالات السريعة.

واستمع عضو هيئة الرقابة الإدارية، إلى شكاوى المواطنين، والذين أكدوا أن وحدة الإسعاف الموجودة داخل ساحة الوحدة الصحية بمنية الحيط، هي التي تتولى علاجهم، في حالة تعرض أي منهم، لحالات طارئة، وضبط عضو الهيئة، بعض أمبولات الأتروبين، منتهية الصلاحية في الشهر الماضي، داخل سيارة الإسعاف، كما استدعى رئيس الوحدة المحلية للقرية، واتفق معه على رفع تلال القمامة المجاورة لمدخل الوحدة الصحية، بصفة يومية، لمنع تراكمها.

وكشفت حملة الرقابة الإدارية، عن توفر كميات كبيرة من الألبان الصناعية للأطفال في الوحدة الصحية بمنية الحيط، وكذلك في الوحدة الصحية بقرية أبو صير، بمركز إطسا، كما تبين توفر كميات من المحاليل الطبية.