فشل مفاوضات «كيرى ولافروف» و49 قتيلاً فى تفجيرات سوريا

10:01 م | الاثنين 05 سبتمبر 2016

قُتل ما لا يقل عن 49 شخصاً، أمس، جراء سلسلة تفجيرات استهدفت عدة مناطق بسوريا أغلبها واقعة تحت سيطرة الحكومة، وأخرى تحت سيطرة الأكراد، وأفادت تقارير بأن التفجيرات ضربت مدن «طرطوس» و«حمص» و«دمشق» و«الحسكة»، فيما فشلت واشنطن وموسكو فى الوصول لاتفاق سياسى حول سوريا.

{long_qoute_1}

فى طرطوس، قتل 35 شخصاً وأصيب 45 بجروح جراء تفجيرين أحدهما بسيارة مفخخة، والآخر عندما قام انتحارى بتفجير حزام ناسف كان يرتديه، وفى حمص، قُتل 5 أشخاص بسبب سيارة مفخخة بمنطقة تفتيش تابعة للجيش، فيما قتل شخص وأصيب ثلاثة بجروح فى تفجير غربى دمشق، كما قُتل 8 وأصيب 15 فى تفجير بدراجة نارية فى مدينة الحسكة. وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن كافة التفجيرات.

واتفق الرئيس الأمريكى، «باراك أوباما»، أمس، مع نظيره الروسى، «فلاديمير بوتين»، على الاستمرار فى إجراء مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى سوريا، وذلك بعد ساعات على فشل وزيرى خارجية البلدين فى التوصل إلى اتفاق ينهى الأزمة، وكان وزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى»، قد أجرى فى وقت سابق، أمس، جولة محادثات جديدة، مع نظيره الروسى «سيرجى لافروف»، حول سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن كلاً من «لافروف» و«كيرى» بحثا خلال لقائهما، تعاون الجانبين فى تصفية الإرهابيين وتناولا البحث عن حلول للقضايا الإقليمية.

ونفى «الكرملين» التقارير التى تحدثت عن لقاء ثلاثى محتمل يجمع رؤساء كل من روسيا، وتركيا، وسوريا، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «ديميترى بيسكوف» فى تصريحات أوردتها قناة «روسيا اليوم» أمس، أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة.

وفى العراق، دعت كتلة «المواطن» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامى العراقى برئاسة «عمار الحكيم»، كافة الكتل السياسية المنضوية تحت «التحالف الوطنى» الشيعى إلى التعاون مع «الحكيم»، عقب اختياره رئيساً للتحالف خلفاً لـ«إبراهيم الجعفرى».