انطلاق اجتماع رؤساء كنائس الشرق الأوسط في الأردن بمشاركة تواضروس

كتب: مصطفى رحومة

انطلاق اجتماع رؤساء كنائس الشرق الأوسط في الأردن بمشاركة  تواضروس

انطلاق اجتماع رؤساء كنائس الشرق الأوسط في الأردن بمشاركة تواضروس

انطلقت أعمال الجمعية العمومية الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أمس الاثنين، والتى تستمر لمدة يومين، في العاصمة الأردنية عمان، بدعوة من رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية، البطريرك ثيوفيليوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، بمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس الدكتور أندرية زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية.

ويحضر أعمال الاجتماعات، بطاركة ورؤساء العائلات الكنسية الأربعة، التي يتألف منها المجلس، وهي العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية، إضافة إلى وفود كنسية من عدد من الدول.

وتبحث الجمعية، خلال اجتماعها المقرر، واقع ودور مسيحيي الشرق في ظل الأوضاع الراهنة، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الملحة للنازحين والمهاجرين، وتعزيز حوار العيش المشترك المسيحي الإسلامي، ووضع ألية لحث المجتمع الدولي وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات، في سوريا والعراق بأسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على الشعوب.

وقالت الطائفة الإنجيلية، في بيان لها، إن القس أندريه زكى، سيعرض خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقاء رؤيته حول الأوضاع الراهنة، التي تمر بها المنطقة العربية الأن، والدور الذي تقوم به مصر على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية، في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

كما سيتحدث في الجلسة إلى جانب رؤساء الكنائس، الأعضاء في المجلس، ممثل الملك عبد الله بن الحسين ملك الاردن، الذي سيلقى كلمة الملك التي يرحب فيها بضيوف المملكة.

وأوضح الدكتور أندريه زكى، قبل مغادرته القاهرة، أن الجمعية العامة للمجلس ستناقش واقع ودور مسيحيي الشرق في ظل الأوضاع الراهنة، وستجرى خلال الاجتماع عملية انتخاب الرؤساء الجدد للمجلس "رئيس عن كل عائلة"، إلى جانب انتخاب الأمين العام والأمين المشارك، وأعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 24 عضوا.

يذكر أن مجلس كنائس الشرق الأوسط تأسس عام 1974، ومقره في العاصمة اللبنانية بيروت، ويعمل على تقريب وجهات النظر اللاهوتية والعقائدية بين الكنائس.


مواضيع متعلقة