المشاركون في مؤتمر الأحزاب السياسية الآسيوية يدعون لإنشاء اتحاد اقتصادي آسيوي

كتب: الوطن

المشاركون في مؤتمر الأحزاب السياسية الآسيوية يدعون لإنشاء اتحاد اقتصادي آسيوي

المشاركون في مؤتمر الأحزاب السياسية الآسيوية يدعون لإنشاء اتحاد اقتصادي آسيوي

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الأحزاب السياسية المشاركة في الجمعية العمومية التاسعة للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية دعت إلى أهمية التخطيط لإنشاء اتحاد اقتصادي آسيوي.

ودعا نائب الأمين العام لحزب الضمير الشعبي الإندونيسي، برادانا أندرابوترا، أثناء الجلسة الختامية للمؤتمر أمس الأحد إلى ضرورة إنشاء هذا الاتحاد بسبب النمو الاقتصادي السريع في آسيا.

ورأى "أندرابوترا" أنه يمكن إنشاء تكتل اقتصادي على غرار الاتحاد الأوروبي لتسهيل حرية حركة التجارة ورأس المال البشري وتطوير اقتصاد المنطقة، معتبرا أن الدول الآسيوية بحاجة لتوثيق أواصر التعاون لوضع سياسة اقتصادية كلية من خلال رفع الضوابط التجارية وخفض الحواجز التجارية وتشجيع المزيد من نقل التكنولوجيا في المنطقة.

واتفق معه عضو مجلس البرلمان الياباني، كازو شي، إلا أنه قال "إن الظروف لخلق كتلة اقتصادية إقليمية في آسيا تختلف عن أوروبا"، موضحا أن الدول الآسيوية أكثر تنوعا مقارنة بالدول الأوروبية وأن المنطقة تشهد مراحل مختلفة من التنمية الاقتصادية.

واعتبر شي "أن السبيل العملي هو السعي لتشكيل مجتمعات إقليمية في آسيا ثم جمعها في اتحاد واحد كبير بشكل تدريجي"، مطالبا القارة الآسيوية بالتعلم من رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في بناء أطر متعددة الطبقات من أجل السلام والأمن حيث إنها تمارس المبدأ الأساسي المتمثل في إيجاد حل سلمي للنزاع عبر العمل على منع أي تصعيد للنزاعات أو نشوب حروب.

من جانبه أفاد الوزير في مكتب رئيس الوزراء الماليزي شاهيدان قاسم، بأنه "يمكن للدول في آسيا أن تتحد كمجتمع يضم مختلف الأجناس والأديان من خلال تنفيذ خطط ومبادرات مهمة ومنها إعلان كوالالمبور الذي اتفقت عليه الدول الأعضاء بالمؤتمر".

وقرأ عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر مشاهد حسين سيد، هذا الإعلان الذي أيده 89 حزبا سياسيا من 35 دولة ويتضمن العديد من الإجماعات والإقرارات بالمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واستضافت ماليزيا الجمعية العمومية التاسعة للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية على مدى 4 أيام تحت عنوان "التعاون من أجل تعزيز الوحدة في آسيا"، بهدف تبادل المعلومات والتعاون في تصدي التحديات واغتنام الفرص الإقليمية.

وأنشئ المؤتمر بالعاصمة الفلبينية مانيلا عام 2000 وهو يضم الأحزاب الحاكمة والمعارضة والمستقلة في آسيا بهدف تعزيز التعاون والتفاهم بينها.


مواضيع متعلقة