عبد العال رئيسا لـ"التجمع" بفارق صوت واحد.. والسعيد عضوا في "المكتب الاستشاري" للحزب
![عبد العال رئيسا لـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/8312_660_111111111.jpg)
انتخب المؤتمر العام السابع لحزب التجمع، الأمين العام للحزب، سيد عبد العال، رئيسا للحزب، خلفا للدكتور رفعت السعيد، بفارق صوت واحد عن منافسه حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسي للحزب، حيث حصل الأول على 239 صوتا، وحصل الأخير على 238 صوتا.
ورحب السعيد، الذي عين عضوا في المكتب الاستشاري للحزب، بالنتيجة، معتبرا أن "وجود فارق بسيط بين المرشحين معناه أن الاثنين محترمين"، فيما احتفل اعضاء الحزب ورددوا هتافاتهم المشهورة ومن بينها "التجمع طالع.. طالع.. من المصانع والمزارع".
ومن المقرر أن ينتخب المؤتمر بقية المواقع والمستويات القيادية بالحزب بما فيها منصب الأمين العام، الذي يتنافس عليه كل من محمد سعيد ومجدي شرابيه، كما سيتم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية والأمانة العامة وأعضاء المكتب السياسي للحزب.
وكان المؤتمر الذي شارك فيه 778 عضوا بنسبة حضور 70%، شهد خلافا بين وجهتي نظر ترى أحدهما إجراء انتخابات مباشرة على رئاسة الحزب بين كل من حسين عبد الرازق والسيد عبد العال، وأخرى ترى اختيار مجلس رئاسي للحزب، وهو الخلاف الذي تم حسمه بالتصويت لصالح وجهة النظر الأولى.
وصوت أعضاء المؤتمر العام لصالح تعطيل العمل بالمادة 70 من اللائحة الداخلية والتي تمنع أعضاء اتحاد الشباب التقدمي من الترشح على أي من المناصب القيادية.
ومنعت اللائحة الداخلية للحزب الدكتور رفعت السعيد من الترشح مرة أخرى على أي من المناصب القيادية، حيث تنص المادة 8 على عدم جواز ترشح أي من أعضاء الحزب على أي موقع قيادي أكثر من دورتين.
وكان رفعت السعيد هاجم، في كلمته في بداية المؤتمر، تنظيم الإخوان المسلمين الحاكم، قائلا "الشعب المصري بدأ يضج بسياسة الإخوان وسيطرتهم على مقاليد الحكم ومفاصل الدولة، وخير دليل على ذلك ما يحدث من مظاهر العصيان المدني في بورسعيد".
وانتقد السعيد الرئيس محمد مرسي ودعوته المواطنين للمشاركة في انتخابات مجلس النواب، لأن هذا يخالف القانون والدستور، بحسب تعبيره، مؤكدا على "امتنانه لدور جبهة الإنقاذ الوطني باعتبارها تعبر عن المعارضة الحقيقية بمواقفها الحازمة تجاه سياسات الإخوان المسلمين، والنظام الحاكم".