أهالي 10 عمال محتجزين بلييبا يطالبون الخارجية بكشف ظروف توقيفهم

أهالي 10 عمال محتجزين بلييبا يطالبون الخارجية بكشف ظروف توقيفهم
- أهالي 10عمال محتجزين بلييبا يطالبون الخارجية بكشف
- أهالي 10عمال محتجزين بلييبا يطالبون الخارجية بكشف
- أهالي 10عمال محتجزين بلييبا يطالبون الخارجية بكشف
- أهالي 10عمال محتجزين بلييبا يطالبون الخارجية بكشف
طالبت أسر 10 عمال من أبناء قرية تندا التابعة لمركز ملوي بجنوب المنيا، وزارة الخارجية، بالتدخل وتحديد ظروف وملابسات احتجاز أبنائهم داخل الأراضي الليبية على يد عناصر مسلحة، محتمل أن تكون من حرس الجيش الليبي.
وقال الأهالي، أن عناصر مسلحة احتجزت 10 عمال من أبناء القرية، أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، وذلك في ظروف غامضة، وناشدوا السلطات الليبية والمصرية بالتدخل لتحديد مصير أبنائهم، وكشف ملابسات وظروف احتجازهم.
وقال عنتر أمين، محامي، بحسب رواية شقيقة أحد الشباب، إنه تم احتجازه أثناء عودته من مدينة مصراتة الليبية قادما إلى القاهرة ويرافقه 9 أخرين من شباب القرية، ونما إلي علمه أن عناصر مسلحة من حرس الجيش الليبي استوقفتهم، على بوابة "مدينة مصراتة"، بحجة الاطلاع على "جوازات السفر" الخاصة بكل منهم، وعندما وجدوا أن البعض لا يحمل "جواز سفر"، قاموا بتمزيق جميع جوزات السفر، وتم اصطحاب شقيقي وباقي رفاقه، وعددهم 9 من نفس القرية، إلى أحد السجون الكائنة بمدينة طرابلس غربي ليبيا.
وأعلن أهالي تندا، أن المحتجزين هم، علاء أحمد على عبد الرحمن 26 سنة، نجار مسلح، ونجل عمومته أيمن عشري على عبد الرحمن، 21 سنة، نجار مسلح، وشقيقة محمد عشري على عبد الرحمن، 18 سنة، نجار مسلح، ومحسن أمين عبد العزيز أحمد، 23 سنة، حداد، وأحمد سيد فؤاد درويش، 24 سنة، ومحمود عبد الفتاح خميس جمعة، 18 سنة، ومحمد فتحي خميس، 22 سنة، وإبراهيم محمد إبراهيم، 18 سنة، ومحمود عطية حسانين، 18 سنة، وخالد شعبان محمود، 19 سنة.