ورش «سن السكاكين» تترحم على مكاسب «الأضحى»: بأى حال جئت يا عيد

ورش «سن السكاكين» تترحم على مكاسب «الأضحى»: بأى حال جئت يا عيد
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
رائحة العلف تعبئ المكان، قواطع حادة وقواعد خشبية لتقطيع اللحم تملأ المحال والورش المختلفة، وخلية نحل تجرى فى شارع «المدبح» بالسيدة زينب استعداداً لعيد الأضحى. {left_qoute_1}
مكاسب عديدة حلم بها أصحاب ورش سن وبيع السكاكين فى «المدبح»، كعادة كل عام فى موسم العيد، الحلم الذى بدأ يتبدد بسبب الغلاء وعزوف المواطنين وأصحاب المجازر عن شراء السكاكين والقواطع الحادة بنفس كميات السنوات السابقة، والاكتفاء بسن القديم منها توفيراً للنفقات.
«أحمد دسوقى»، 14 عاماً، منذ أن توفى والده، وأصبح مسئولاً عن والدته وأخواته البنات، قرر النزول إلى شارع «المدبح» للعمل فى «سن السكاكين»، المهنة التى كانت تجود عليه بالكثير، خاصة فى عيد الأضحى: «موسم للرزق بنعيش عليه طول السنة»، لكن الحال لم يدم طويلاً، فظروف المعيشة قللت من إقبال الزبائن عليه، وباتت الوظيفة المضمونة، كما كان يصفها، عبئاً عليه طوال أيام العام.
أما «عبدالله المنياوى»، 16 عاماً، فورث مهنة «سن السكاكين» عن والده وجده، وتعلق قلبه بشارع «المدبح» الذى نشأ به وتعلم بين جنباته فنون البيع والشراء، لتجرى المهنة فى دمه، ويقرر عدم الاستغناء عنها: «أنا طالب فى ثانوية عامة، ونفسى أدخل كلية الشرطة، ولو ده حصل مش هسيب مهنتى برضه، وهفضل أسن السكاكين جنبها.. دى شغلانة بتجرى فى دمى».
ضعف حركة البيع وقلة الزبائن دفع «المنياوى» للتفكير فى عمل جانبى يساعده على المعيشة، فافتتح محلاً لبيع الدواجن، وبات يحاول التوفيق بين عمله كـ«سنّان» و«فرارجى».
«زمان كان الناس بتستعد وتحتفل قبل العيد بـ40 يوماً، دلوقت بالكتير قبلها بـ10 أيام، والحال بقى واقف»، يقولها «إبراهيم يونس»، 55 عاماً، متعجباً من تبدل حال شارع «المدبح»: «كل حاجة غليت. السكينة اللى بـ25 جنيه بقت بـ50، والصغيرة كانت بـ15 جنيه وبقت بـ25»، الأمر الذى أثر على إقبال الزبائن: «أهل المنطقة بيوفروا فلوس الشرا عشان يستفيدوا بيها فى حاجات تانية، حتى سن السكينة اللى بـ 3 و 4 جنيه بقى قليل».
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا
- إبراهيم يونس
- البيع والشراء
- بالسيدة زينب
- ثانوية عامة
- خلية نحل
- ظروف المعيشة
- عيد الأضحى
- كلية الشرطة
- موسم العيد
- أنا