أصغر مصور مظاهرات أمام "الاتحادية": فرحت بانتهاء حكم العسكر.. لكن كابوس "الإخوان" صدمني

كتب: مصطفى عريشة

 أصغر مصور مظاهرات أمام "الاتحادية": فرحت بانتهاء حكم العسكر.. لكن كابوس "الإخوان" صدمني

أصغر مصور مظاهرات أمام "الاتحادية": فرحت بانتهاء حكم العسكر.. لكن كابوس "الإخوان" صدمني

طبقا للأوراق الحكومية، هو طفل، لم يكمل عامه الثاني عشر بعد. لكنه على أرض الواقع، كبير إلى درجة انشغاله بالوقوف أمام قصر الاتحادية بالكاميرا لتصوير المتظاهرين المحتشدين ضد الرئيس. عبدالرحيم عبدالله، تلميذ بالصف الأول الإعداى في المدرسة الأوروبية الألمانية، حمل "كاميرته" ونزل إلى محيط الاتحادية خلسة، دون علم أسرته، التي ترفض نزوله مناطق الاشتباكات والمظاهرات خوفاً من تعرض حياته للخطر. يقول "عبدالرحيم" إنه تعلم التصوير قبل الثورة على يد أحد المصورين المشهورين بإحدى مدارس التصوير في مصر الجديدة، واشترى كاميرا حديثة، ليستخدمها فى رحلة مع فن التصوير بدأت بثورة يناير لمتابعة الأحداث السياسية على طريقته. ويضيف: صورت مظاهرات ميدان التحرير وشارع طلعت حرب، وحصلت على صور رائعة أدهشت الجميع، ومنذ ذلك الوقت لا أفوت مظاهرة دون المشاركة فيها وتصويرها".[Image_2] ويتابع التلميذ "الفنان": مدرستي نصفها من الفلول والنصف الآخر من الإخوان"، حيث انتقده الفلول لرفضه انتخاب الفريق شفيق رئيسا، والآن يعارضه الإخوان لرفضه نظام الرئيس محمد مرسي. ويضيف "كنت ضد حكم المجلس العسكري لتورطه في قتل الثوار والاعتداء عليهم، لكني فوجئت الآن بكابوس أكبر وهو حكم الإخوان" بحسب رأيه.