وزير الأوقاف من بنها: ساحات العيد للصلاة فقط

كتب: حسن صالح

وزير الأوقاف من بنها: ساحات العيد للصلاة فقط

وزير الأوقاف من بنها: ساحات العيد للصلاة فقط

شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على منع استغلال ساحات عيد الأضحى المبارك في السياسة أو الترويج والدعاية لأي حزب أو فصيل سياسي، قائلا: "أعطيت تعليمات بأن تكون هذه الساحات للصلاة فقط".

وقال جمعة: "أهم مهام الوزارة في الفترة المقبلة هو الفصل بين الدين والسياسة وعدم خلط الأوراق في المساجد بعد أن تحولت إلى مشاهد للفرقة والاختلاف".

وحذر الوزير من رفع "لافتات" أو توزيع منشورات داخل ساحات صلاة عيد الأضحى، مشيرا إلى أن الأمر سيتم مواجهته بكل حسم وحزم.

وحذر الوزير من خطورة الشائعات على المجتمع، مؤكدًا أن كل مؤسسات المجتمع مطالبة بالعمل لمواجهة حرب الشائعات التي تنتشر بشكل مقصود بغرض إرباك الناس ووقف مسيرة العمل والتنمية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير يرافقه الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية والشيخ محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بدعاة وأئمة على هامش أداء الوزير والمحافظ صلاة الجمعة بمسجد ناصر ببنها في إطار احتفالات العيد القومي للمحافظة بحضور الشيخ صبري دويدار وكيل وزارة الأوقاف والشيخ إبراهيم الحاج وكيل الوزارة مدير المنطقة الأزهرية وعدد من نواب البرلمان واللواء السعيد عبدالمعطي السكرتير العام للمحافظة.

أوضح الوزير أن ترشيد الاستهلاك واجب ديني ودعم القادرين للمشروعات الخدمية ضرورة نافيا ما تردد مؤخرا من شائعات بأن الأوقاف ألزمت رواد المساجد بسداد مستحقات استهلاك المياه والكهرباء، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح.

وقال: "التعليمات كانت عكس ما روج له حيث لم تصدر أي تعليمات في هذا الصدد لأي جهة بتحمل مصروفات المساجد"، مشيرا إلى أن الوزارة اعتمدت تمويلا يكفي لمدة عام لسداد مصروفات المساجد التي بها عدادات مسبقة الدفع فيما يتم عمل مناقصة مع وزارة المالية في استهلاك المساجد التي بها عدادات ثابتة ولم تطلب أو الوزارة أو المساجد أي دعم أو أموال من أحد لهذه الأغراض.

وأضاف: "كل ما طلبناه هو الترشيد في الاستهلاك في إطار التوجه القومي والديني والشرعي  للحفاظ على الموارد لمواجهة أزمات المجتمع".

وأكد الوزير أنه لا تعيينات في الأوقاف إلا بمسابقة وأنه تم غلق الباب تماما أمام عمليات التلاعب في هذا الأمر ومن لديه أي حالة مخالفة يواجهنا بها.

وفي سياق آخر، أكد الوزير أن إطعام الجائع ورعاية الفقراء أفضل ألف مرة من حج وعمرة النافلة.

ووجه الوزير رسالة لكل القادرين في المجتمع بتوجيه زكاتهم وصدقاتهم في الأماكن الصحيحة، مشيرا إلى أن الوزارة ليست بحاجة لبناء مساجد جديدة ولكن في حاجة للمساعدة في إحلال وتجديد بعضها.

وأشار إلى أن الوزارة بادرت بتنفيذ فكرة صكوك الأضحية هذا العام بهدف أن تصل الحقوق لأصحابها وان تصل اللحوم للمحتاجين الحقيقيين بعد أن كشف الدراسات عن وجود مناطق في الصعيد وعلى الأطراف الحدودية لاتصل لها مثل هذه الإعانات أو اللحوم وأن نسبة الفقر في بعض المناطق تبلغ 58% ما يوجب علينا الدفع بالأضاحي واللحوم والمساعدات لهذه المناطق المحرومة.

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة