عضو «اللجنة»: رئاسة «السادات» أفشلت عملها

كتب: دعاء عبدالوهاب

عضو «اللجنة»: رئاسة «السادات» أفشلت عملها

عضو «اللجنة»: رئاسة «السادات» أفشلت عملها

ليس لدىّ أى خلافات شخصية مع رئيس مجلس النواب، وإنما هناك بعض التحفظات على بعض الأمور المتعلقة بأداء المجلس بشكل عام، علاوة على عدم التفاعل مع لجنة حقوق الإنسان بشكل خاص، لذلك تقدمت بطلب إلى الدكتور على عبدالعال لعقد لجنة عامة لمناقشة هذه الأمور.

{long_qoute_1}

قال النائب عاطف مخاليف، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن رئاسة النائب محمد أنور السادات للجنة خلال دور الانعقاد الأول أفشلت عملها، نظراً لاهتمامه بسفرياته إلى الخارج مقابل إهماله للأمور الداخلية لعمل اللجنة، خاصة أن سفرياته تلك كانت مخالفة للائحة الداخلية للبرلمان، على حد قوله.. وإلى نص الحوار.

■ ما تعليقك على استقالة النائب محمد أنور السادات من رئاسة لجنة حقوق الإنسان؟

- استقالة فى الوقت بدل الضائع، لأنها جاءت فى آخر اجتماع للجنة حقوق الإنسان خلال دور الانعقاد الأول للمجلس، ولا تجدى نفعاً، لأنه وفقاً للائحة البرلمان الداخلية ستتم إعادة انتخاب رؤساء اللجان الفرعية مرة أخرى فى بداية دور الانعقاد الثانى.

■ وما الهدف منها؟

- «السادات» أراد إرسال رسالة للمجلس بصفة عامة، ولرئيس البرلمان بصفة خاصة، مضمونها أنه مستاء ومضغوط وغاضب من انتقادات المجلس له.

■ هل الاستقالة عطلت من عمل اللجنة؟

- بالطبع لا، لأنها جاءت فى آخر لحظة، ولم يكن هناك أى إجراءات سيتم اتخاذها أو تحتاج استمرار «السادات» فى رئاسة اللجنة، أنا كنت أترأس آخر اجتماع للجنة وهو لم يكن موجوداً. والاستقالة جاءت كـ«طلقة فشنك».

■ وما تعليقك على اتهامات «السادات» للمجلس ورئيسه بإعاقة عمل اللجنة وزياراتها للسجون؟

- نحن بالفعل تقدمنا بطلب لزيارة عدد من السجون ولم يكن هناك استجابة، لا أعلم السبب الحقيقى لذلك، إلا أنه قد يرجع إلى عدة أمور، منها خوف رئيس المجلس من ألا يكون هناك أمن كافٍ لحماية النواب أعضاء اللجنة خلال الزيارة، أو أن النائب أنور السادات لم يهتم بمتابعة إجراءات الطلبات المقدمة باعتباره رئيساً للجنة، وبالتالى سقطت سهواً، وجميعها أسباب واردة الحدوث.

■ كيف تُقيِّم إدارة «السادات» للجنة على مدار دور انعقاد كامل للبرلمان؟

- وجود «السادات» كرئيس للجنة حقوق الإنسان أفشل عملها، لأنه لم يكن يهتم سوى بالسفريات إلى الخارج فقط، وأى أمور أخرى كان يكتفِ بأن يرسل بشأنها ورقة مكتوبة لأمانة المجلس ويتجاهل متابعتها بعد ذلك، ونحن من كنا نهتم بإدارة اللجنة وعملها، كما أنه لم يشاركنا فى وضع جدول الأعمال التنفيذى للجنة إلا مرة واحدة، وكان ينفرد بوضعه ولا يطلع عليه أحد، رغم أننا كنا نشاركه فى كافة أمور اللجنة، الصغيرة منها قبل الكبيرة.

■ هل من الممكن أن يترشح «السادات» فى دور الانعقاد القادم؟

- معظم أعضاء اللجنة طلبوا من «السادات» عدم التفكير فى الترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى.


مواضيع متعلقة