«عرفات»: «موسى» كان يرسل التحويلات البنكية عن طريق «بنك قطر» وزوجتى أرسلت لى «سكرين شوت» لمحادثة معه يسألها عن أسلحة «آر بى جى»

كتب: هيثم البرعى

«عرفات»: «موسى» كان يرسل التحويلات البنكية عن طريق «بنك قطر» وزوجتى أرسلت لى «سكرين شوت» لمحادثة معه يسألها عن أسلحة «آر بى جى»

«عرفات»: «موسى» كان يرسل التحويلات البنكية عن طريق «بنك قطر» وزوجتى أرسلت لى «سكرين شوت» لمحادثة معه يسألها عن أسلحة «آر بى جى»

س: ما أقوالك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟

ج: أنا مش عضو بجماعة الإخوان المسلمين وهحكى لحضرتك كل حاجة بالتفصيل من الأول خالص.. أنا من مواليد محافظة القاهرة واتولدت فى بيت والدى بعابدين ووالدى كان شغال مدير عام ببنك مصر وهو حالياً متوفى ووالدتى كانت مديرة بنك مصر وهى متوفاة الآن.

{long_qoute_1}

ولما حصلت ثورة 25 يناير كنت بأعدّى على ميدان التحرير وأنا رايح عابدين فى بيت العيلة بتاعنا وكنت أوقات كتير بقعد مع المتظاهرين بالميدان وكنت برحب أوى بالثورة وقتها لأنى كنت شايف إن فى ناس كتير غلابة فى البلد مش لاقية تاكل ودى مسئولية الدولة وحتى أنا وقتها كان مرتبى 2700 جنيه وبصراحة كان نفسى يحصل تغيير فى البلد ومن خلال وجودى بميدان التحرير فى الوقت ده اتعرفت على اتنين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منهم واحد اسمه خالد سلامة وده مدرس من محافظة الشرقية وعنده نحو 40 سنة.

بعد أحداث 30/6 وعزل مرسى كان الأستاذ/ خالد سلامة جالى مرة وكان جاى علشان يغير جهاز اللاب توب بتاعه وساعتها اتفتح كلام ما بينى وبينه وقلت له انتم مستنيين إيه من ورا قعدتكم برابعة فقالى إحنا بنضغط علشان يكون فيه مفاوضات وتعالى شوف أعداد الناس قد إيه فضحكت وقلت له ماشى إن شاء الله وبعد كده الفضول خلانى أقرر إنى أروح اعتصام رابعة أشوف الناس اللى هناك دى بيعملوا إيه وهل فعلاً زى ما بيقول إنهم أعداد كبيرة جداً وهيقدروا يضغطوا على الدولة ويخلوها ترضخ لهم. وبالفعل فى يوم وأنا نازل من مكتب الكمبيوتر بتاعى قررت إنى أعدى على رابعة فدخلت الاعتصام وقعدت أتفرج على الناس ولقيتهم ناس غلابة قاعدين اللى بيصلى واللى بياكل وكان فيه شحاتين كتير وكان المنصة عليها ناس عمالة تهتف والناس بتهتف وراها لقيت الخيمة بتاعة محافظة الشرقية اللى كان الأستاذ خالد سلامة قال لى إنه بيقعد فيها وعديت من قدامها وبالفعل لقيته قاعد جواها فسلمت عليه ووقفت أتكلم معاه شويه. {left_qoute_1}

وبعد كده لما حصل فض الاعتصام فى شهر 8/2013 تابعت الأحداث بقنوات التليفزيون المختلفة وكانت أكثر قنوات بشوفها هى النيل للأخبار والمحور والجزيرة ولما شُفت إن فى تضارب ما بين أعداد القتلى وأن فى ناس كتيرة ماتت اتأثرت نفسياً.

ومن هنا بدأت حالتى النفسية تتأثر بالتعاطف مع الناس اللى ماتت دى بالإضافة إن كانت ظروفى المادية بدأت تسوء والشركة بتاعتى فى الوقت ده كانت بتخسر وأقصد مكتب الأقصى للكمبيوتر بتاعى. وكنت اتعرفت على الدكتور يحيى موسى وده على ما أتذكر بس مش قادر أحدد الوقت اللى اتعرفت عليه بالظبط بس هو كان فى غضون الفترة دى أو بعدها بحاجة بسيطة يعنى ما بين ديسمبر 2013 ويناير 2014 وكان الكلام فى إطار تبادل التحية والسلام.

وفضل التواصل على الشكل ده لحد شهر سبتمبر 2014 على ما أتذكر مراتى اشترت تليفون جديد سامسونج جراند تو ونزلت عليه برامج اتصال عديدة منها برنامج اسمه اللاين وده كانت بتتواصل بيه مع أهلها ببورسعيد بدل ما تدفع فلوس وكمان بتتواصل بيه مع زوجة الدكتور يحيى موسى وكنت أنا فى بعض الأوقات لما تقول لى إن الدكتور يحيى بعتلى السلام آخد منها تليفونها وأكلم الدكتور يحيى عليه من خلال برنامج اللاين وكان كلامى معاه فى إطار علاقة الصداقة اللى ما بينا.

{long_qoute_2}

وآخر عام 2014 أو بداية شهر يناير 2015 على الأكثر لقيت الدكتور يحيى موسى اتصل بزوجتى بسمة على برنامج اللاين اللى على تليفونها وهو كان اسمه على برنامج اللاين «يحيى موسى» ووقتها كان غيّره فى الفترة دى وخلاه «خطاب» وبالمناسبة كان غير كذا اسم قبل خطاب ده بس مش فاكر الأسماء بصراحة واسم خطاب ده اللى علّم معايا لأنه استمر فترة طويلة، وزى ما بقول إن الدكتور يحيى موسى اتصل بزوجتى وقال لها إنه عايزنى فى خدمة وزوجتى بالفعل بلغتنى وأخدت منها تليفونها وكلمت الدكتور يحيى موسى على برنامج اللاين وساعتها قُلت له خير يا دكتور أؤمرنى فقالى باللفظ معلش يا باشمهندس ياسر فى فلوس هتوصلها لواحد ودى فلوس صدقة ورايحة لناس يتامى فقُلت له مفيش مانع تحت أمرك وسألته المبلغ كام فقالى خمسة آلاف جنيه وقال لى هبقى أقول لك هبعتهم لك إزاى بعد كده وهعرفك هتسلمهم لمين فقلت له ماشى وخلصت المكالمة دى على كده وبعدها بنحو يومين لقيت زوجتى بسمة بتقول لى الدكتور يحيى بعت لك الخمسة آلاف جنيه واللى قال لك عليهم وكانت ماسكاهم فى إيديها وأديتهم لى ومش فاكر وقتها إن مراتى قالت لى إن المبلغ ده وصلها إزاى بالبوسطة ولا عن طريق تحويلة لحسابها فى البنك ولما خدت منها الفلوس اتصلت بالدكتور يحيى عن طريق برنامج اللاين من تليفون مراتى وقُلت له إن مراتى أديتنى الفلوس على أساس يقول لى أعمل إيه بيهم فقال لى فى واحد قريبى هيستلمهم منك وسألنى أقرب مكان ليك إيه فقُلت له إن أنا فى آخر شارع فيصل وقُلت له أقرب علامة ليا هى محل التوحيد والنور هناك فقال لى خلاص ماشى هو هيجيلك هناك وهو شاب صغير هتلاقيه لابس ترينج وماسك شنطة بلاستيك وبالفعل رُحت فى نفس اليوم الساعة 8 بالليل وكنت نازل رايح ماشى على رجلى لأن المكان قريب من البيت وقبل ما أوصل على التوحيد والنور لقيت تليفونى بيرن رقم غريب ورديت فالمتصل قال لى سلام عليكم أنا نسيب الدكتور يحيى وواقف قدام التوحيد والنور ورُحت له فعلاً ولقيته شاب فى حدود عشرين سنة ورفيع وطوله متوسط ولونه أسمر وشعر أسود ومش طويل وكان لابس ترينج وكان شايل شنطة مش فاكر أوصافها إيه بالظبط ممكن تكون بلاستيك أو قماش خفيف وأخذ منى الفلوس وقال لى شكراً ومشى.

{long_qoute_3}

فى الشهور الأولى من عام 2015 بس مش فاكر إمتى بالتحديد لقيت بنفس الطريقة الأولى مراتى بتقول لى الدكتور يحيى موسى سأل عليك وكان عايزك فقُلت لها ماشى وكلمته على اللاين من تليفونها وقال لى ساعتها على ما أتذكر لو سمحت يا ياسر أنا عايز منك خدمة فقُلت له أؤمر يا دكتور فقال لى انت رايح شقتك الجديدة بكرة فقُلت له أيوه وهو كان يقصد شقة جديدة أخذتها بمنطقة معراج المعادى بقطعة رقم 100022 الدور الرابع وهو كان عارف منى إنى أخدت الشقة دى من خلال محادثاتنا السابقة وزى ما بقول بعد ما سألنى وقُلت له إنى رايح بكرة الشقة أتابع تشطيبها فقال لى فيه اتنين طلبة قرايبى جايين من 6 أكتوبر ورايحين على مدينة نصر من محور المنيب وقال لى ده نفس طريقك اللى هتمشى فيه وانت رايح لشقتك وقُلت له انت عازينى أقابلهم أوصلهم ولا إيه المطلوب بالظبط فقال لى لأ أبداً أنا عاوزك مشكوراً وانت ماشى فى الطريق من الهرم لمحور المنيب تشوف فى أى مشاكل على الطريق ولا لأ فسألته سؤال صريح قُلت له فهمنى يا دكتور يحيى انت عاوز إيه بالظبط فقال لى مفيش العيال قرايبى دول عيال غلابة وبيصرفوا على أهلهم وهما طلبة بجامعة الأزهر وانت عارف دلوقتى الشرطة بتتلكك فكل اللى عاوزه منك لو شفت أى كماين على الطريق بلغنى بيها فقُلت له ماشى ربنا يسهل وماكنتش مقتنع بالموضوع وحاسس إنه مخبى حاجة بس ماكنتش فاهم هى إيه وتانى يوم قبل ما أنزل من بيتى فى فيصل وأروح على الشقة لقيته بيتكلم على تليفون مراتى من خلال برنامج اللاين وطلب إنه يكلمنى وكلمته وسألنى ها انت هتنزل الساعة كام فقُلت له إنى نازل الساعة 5 المغرب فقال لى خلاص تمام أنا هخلى قرايبى يتحركوا وراك فى الطريق فياريت لو شوفت أى حاجة تبلغنى فقُلت له إن شاء الله وقفلت معاه وقررت إنى هنزل ومش هقوله لأنى حسيت إن الأمر فيه شىء غامض ومريب. وبعد كده وتحديداً فى الأسبوع الأخير من شهر يونيو 2015 اتصل بيّا الدكتور يحيى على برنامج اللاين من على تليفون مراتى ومراتى فى اليوم ده لما شافته بيتصل أدتنى التليفون وأنا اللى رديت عليه وعلى ما أتذكر اليوم ده كان يوم 26/6/2015 ولقيته بيقول لى أنا عاوز منك خدمة وأنا عارف إن أنا تقلت عليك فى كذا حاجة قبل كدة فقُلت له لأ مفيش مشكلة أؤمرنى فقال لى فيه اتنين معرفة وحبايبى قوى قصدك فى مشوار ليهم وسألنى مش انت مكتب الكمبيوتر بتاعك عند نادى السكة الحديد بمدينة نصر فقُلت له أيوه فقال لى وانت بتروح المكتب بطبيعتك فقُلت له آه فقال لى طيب معلش أستأذنك تقابلهم وتوصلهم لمصر الجديدة فى مشوار وبعد ما يخلصوا توصلهم ميدان ألف مسكن هيركبوا من هناك علشان مسافرين وما قالّيش هما مسافرين فين فقُلت له إمتى الكلام ده فقال لى خلال اليومين اللى جايين ومحددليش ميعاد بالضبط فقُلت له مفيش مشكلة أبقى قول لى وقتها وإن شاء الله مفيش مشكلة هوصلهم عادى فشكرنى وانتهت المكالمة دى على كده وتانى يوم بعدها على طول كلمنى أيضاً على اللاين وقال لى إن شاء الله بكرة اللى هو يوم 28/6/2015 الاتنين اللى قُلت لك عليهم دول هيستنوك قريب من مكتب الكمبيوتر بتاعك فقُلت له خليهم يقابلونى عند الشبراوى اللى تحت الكوبرى اللى فى وش نادى السكة من الناحية الثانية وقُلت له هما هيستنونى الساعة كام وهعرفهم إزاى فقال لى هما هيبقوا مستنينك الساعة 8 صباحاً وقال لى هما هيلحوا عليك ويقولوا لك عايزين نروح الجمالية.

تانى يوم اللى هو صباح يوم 28/6/2015 وصلت عند الشبراوى اللى قدام نادى السكة تحت الكوبرى مدينة نصر بعربية زوجتى الرينو اللوجان الفضى ووصلت الساعة 8 حسب الميعاد بالضبط ووقفت وبالفعل لقيت اتنين جايين عليّا واحد منهم فعلاً دراعه مربوط بالحامل الطبى للكتف اللى لونه أزرق وقال لى عايزين نروح الجمالية وقُلت لهم اتفضلوا وبدأت أتحرك سألتهم انتم رايحين مسافرين مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية فقالوا لى لأ إحنا رايحين الشرقية فأنا استغربت إن الدكتور يحيى موسى قال لى إنهم هيقولوا رايحين الجمالية وكده وسكت وركزت فى السواقة واتجهت على طريق صلاح سالم فى اتجاه مصر الجديدة وقُلت لهم هو انتم رايحين فين فى مصر الجديدة بالضبط فقالوا لى عند الكلية الحربية فساعتها سألتهم هو انتم هتطولوا فى المشوار بتاعكم ده فقال لى ربنا يسهل وكنت بتكلم مع الشخص اللى جنبى اللى رابط دراعه وسألته تانى هو انتم رايحين تعملوا إيه بالضبط فقال لى يعنى انت مش عارف هو ماقالكش ويقصد الدكتور يحيى موسى فقُلت له لأ فقال لى إحنا رايحين مهمة تخص النائب العام. {left_qoute_2}

وكنت جاى من اتجاه كوبرى الجلاء فى اتجاه المطار وكملت صلاح سالم لآخره وطلعت الكوبرى بتاع المطار اللى فى نازلة شمال بتؤدى على اتجاه نادى الشمس ويبقى على إيدك الشمال استاد الكلية الحربية وبقية سور الكلية الحربية وبالفعل لفينا من اللفة اللى قدام نادى الشمس ودخلنا تانى شارع يمين وكانت على إيدى الشمال سور الكلية الحربية والشارع ده اتجاهين وفضلت ماشى فى الشارع ده مسافة مش قليلة وخلال الوقت ده الشخص اللى قاعد جنبى كلم حد فى التليفون وبيقول له إحنا وصلنا انت فين ومعرفتش الثانى رد عليه قال له إيه فقال له طيب كويس ولقيته بيقول لى نزلنى هنا ونزلته فعلاً ولقيت الشخص اللى وراه قاعد فى مكانه وسألته انت مش هتنزل فقال لى لما تركن على أى جنب هنزل وكنت قدام شوية بنفس الشارع اللى كان سور الكلية الحربية على إيدى الشمال فيه وبعد ما ركنت الشخص التانى نزل ودخل شارع على إيدى اليمنى فى مواجهة سور الكلية الحربية وكان على ناصيته سوبر ماركت مش فاكر اسمه وكان نازل ماشى وده الشخص الأولانى اللى كان راكب جنبى.

ورجعت على شارع عمار بن ياسر زى ما كنت جاى قبل ما أنزل الاتنين اللى كانوا معايا ودخلت من نفس الشارع اللى على ناصيته السوبر ماركت تانى وساعتها أول ما دخلت لمحت عربية بتركن الناحية التانية على إيدى الشمال الناحية التانية عند مخرج الشارع الفرعى اللى قُلت عليه لحضرتك واللى لفت نظرى وقتها إنى شُفت الشخص أبوكاب اللى كان راكب جنبى واقف على الرصيف وبيبص على العربية اللى بتركن دى وهى كانت عربية لونها غامق وبصراحة مش متذكر اللون ده بالضبط ومكنتش شايف مين الشخص اللى سايقها وزى ما بقول اتمشيت وطلعت على شارع الحجاز اللى موازى للكلية الحربية بس من الناحية الثانية خالص ورجعت على مكان عربيتى قدام الكنيسة لقيت الشخص الثانى اللى كان راكب فى العربية على الكنبة ورا واقف عند العربية بتاعتى ومستنينى فبقوله فين زميلك فقال لى جاى ورايا على طول فركبت أنا وهو العربية وركب فى نفس مكانه وره على الكنبة ومفيش خمس دقائق لقيت الواد التانى أبوكاب اللى رابط دراعه جه وكان جاى وشه تظهر عليه علامات الضيق والنرفزة وبيخرطم بكلام للشخص الثانى اللى وراه أنا مافهمتوش وكانت إيده اليمين متوسخه زى تراب أو شحم مش فاكر لونه بالضبط بس هى كانت متوسخة وساعتها قُلت له خد منديل امسح إيدك وبعدها قُلت له انتم هتروحوا على فين دلوقتى قالوا لى على ميدان الألف مسكن وفعلاً وصلتهم هناك.

وتانى يوم اللى هو يوم 29/6/2015 فوجئنا الصبح أن موكب النائب العام اتفجر عند بيته اللى عند الكلية الحربية بمصر الجديدة.. بعد شهر من واقعة اغتيال النائب العام لقيت مراتى بتقول لى إن الدكتور يحيى بيكلمها وبعت لها حاجة هى مش فاهماها فقُلت لها طيب اكتبيها أو خديها سكرين شوت وابعتيها على الواتس أب علشان أشوف الراجل ده عاوز إيه وفعلاً بعتت لى سكرين شوت للمحادثة اللى كاتبها الدكتور يحيى ولقيت إن هو كاتب بيسأل على سلاح مضاد للدبابات اسمه أر بى جى بمواصفات معينة. {left_qoute_3}

وعلى ما أتذكر كنا فى شهر فبراير من عام 2016 فى النص الأول من الشهر زوجتى بلغتنى إن الدكتور يحيى اتصل بيها على اللاين وسألها الباشمهندس ياسر خلص الامتحانات علشان كنا عاوزين نبعت فلوس الصدقة اللى كنت قايل له عليها وهو مبلغ فى حدود خمسة عشر ألف جنيه.

وبعدها بيومين بالضبط لقيت مراتى بتقول لى الدكتور يحيى بعت الفلوس وبيقول إنها وصلت للحساب وتقصد حسابها ببنك ONB اللى هو البنك القطرى الوطنى وهى اللى كانت مدياله رقم حسابها.

قُلت مفيش مشكلة أروح آخذ الفلوس وأشوف هتتسلم لمين وفعلاً أخدت مراتى ورُحت أنا وهى البنك القطرى الوطنى فرع الهرم لقينا المبلغ المتحول فى حساب زوجتى هو مبلغ خمسة آلاف جنيه ومتحول من حساب شخص مش فاكر اسمه ومعرفش علاقة الدكتور يحيى بيه إيه بس اللى فهمته وتوقعته ساعتها إن ده الشخص المتبرع للغلابة بالفلوس دى كصدقة أو زكاة عليها وبالفعل سحبنا الخمسة آلاف جنيه وخليت مراتى تكلم الدكتور يحيى لأنى مكنتش عاوز أكلمه وسألته على الشخص اللى المفروض هيستلم المبلغ وخليتها تقول له إنى مش هروح أسلم الفلوس دى لحد واللى عاوزها ييجى ياخدها يا إما فى الهرم يا إما فى مدينة المعراج بالمعادى وبالفعل مراتى قالت له كده وقال لها خلاص فى واحد هيقابله فى المعراج بالمعادى ياخد منه الفلوس وقال لها إنه هيخلى الراجل ده يتواصل مع زوجتى على برنامج اللاين علشان يحدد الميعاد والمكان اللى هنتقابل فيه بالظبط وفعلاً خليت زوجتى حددت معاه الميعاد على الساعة 1 بعد الظهر عند الشبراوى فى المعراج بالمعادى وقال أوصاف الملابس اللى كان لابسها لمراتى وكان قايل لها لابس بنطلون جينز وتى شيرت وكاب على راسه وبالفعل رُحت وتعرفت عليه وكان المتفق عليه إن هقول له لما أشوفه كلمة وهى «أنا اتأخرت عليك» والمفروض إنه يرد عليه يقول لى أيوه وأتأكد وأديله الفلوس وده مثلاً اللى حصل لما رُحت عند الشبراوى ولقيته واقف وهو شخص بالعشرينيات قصير وجسمه رفيع وكان لابس كاب على راسه وحسيت من منظر لبسه إن هو فقير وأخد الفلوس منى ومشى وبعد الموضوع ده لما روّحت على طول لقيت مراتى بتقول لى مبلغ العشرة آلاف جنيه لقيت الفلوس دخلوا الحساب وإن يحيى قال لها كان فى مشكلة فى التحويل ووصلوا الحساب متأخر ورُحنا صرفناهم أنا ومراتى بعدها بيومين واتفقنا إننا هنقابل الشخص اللى هييجى يستلم الفلوس عند مدينة المعراج عند الشبراوى ورُحت قابلته لوحدى وكانت الساعة 3 العصر تقريباً والشخص ده رُحت له بنفس الطريقة وبنفس كلمة السر اللى خليت مراتى اتفقت عليها مع الشخص اللى خد الخمسة آلاف جنيه ولما رُحت عندالشبراوى لقيت شخص تانى غير الأول وكان وصفه راجل فى التلاتينات ولابس تى شيرت لبنى وبنطلون مخضر ومتوسط الطول وماشُفتش ملامح وشه كويس وكان واقف على جنب زى ما يكون خايف من حاجة بس عرفته من أوصاف لبسه اللى كان قايلها لمراتى على اللاين ورُحت له من وراه وقُلت له كلمة السر اللى هى اتأخرت عليك فقال لى أيوه روحت مسلمه الفلوس ورُحت ماشى.

ويوم الأحد اللى هو يوم 6/مارس/2016 كنت بمدينة المعراج بالمعادى بشركة بتبيع بويات سايبس لأنى كنت عاوز بويه أستخدمها فى شقة تانية غير شقتى بمدينة المعراج وهى شقة واخدها من صاحبها أشطبها ليهم علشان أطلع لنفسى مكسب وكنت بشترى البويه وبحطها فى العربية بتاعتى اللانسر وقبل ما أمشى لقيت مجموعة من العربيات الملاكى جاية بسرعة ونزل منها ناس بسلاح وقبضوا عليّا.


مواضيع متعلقة