حرب المايوهات.. بعد حظر "البوركيني" نشطاء فرنسا: نطالب بمنع ارتداء الرجال لـ"السبيدو"

03:06 م | الأحد 28 أغسطس 2016

شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد الحكومة الفرنسية بعد حظرها ارتداء البوركيني في مختلف شواطئ فرنسا، مطالبين بمنع ارتداء الرجال البدناء "السبيدو" مايوه الرجال.

وكتبت إحدى النساء على تويتر "إن كانت فرنسا تصدر قرارات بمنع ارتداء البوركيني، فلابد أن يتم منع ارتداء السبيدو أيضا، إذ أن درجة الإزعاج التي يتسبب فيها لكل من يضطر إلى رؤيته، تفوق البوركيني بمئات الأضعاف"، حسبما ذكر موقع " هافينجتون بوست" عربي.

واستند البعض إلى أي مبدأ أخلاقي التي تسمح للرجل بالكشف عن معظم جسده، بينما لا تستطيع المرأة تغطية جسدها.

وجاءت التغريدات عقب التقرير الإخباري الساخر الذي أصدرته The Mideast Beast، والذي ذكرت فيه أن النساء المسلمات يطالبن بتجريم الرجال البيض شديدي البدانة الذين يرتدون ملابس السباحة الضيقة.

وكان منع ارتداء البوركيني، واجهه بالعديد من الانتقادات، بعد أن أجبرت قوات الشرطة الفرنسية سيدة مسلمة تجلس بمفردها على شاطئ نيس، على خلغ البوركيني الذي كانت ترتديه.

وجاء هذا الأمر لاعتبارها قد خرقت القانون الفرنسي الذي أقر بمنع ارتداء ملابس السباحة "الإسلامية" التي تشبه البذلة التي تغطي الجسد كاملا، وذلك في 26 بلدة في فرنسا، والسبب الأساسي للمنع يرجع إلى أن هذه الملابس تُعَد من المظاهر الواضحة التي تبين المعتقد الديني لمن يرتديها.