جدارية نجيب محفوظ: «مقلب قمامة.. ومبولة»

كتب: عبدالله عويس

جدارية نجيب محفوظ: «مقلب قمامة.. ومبولة»

جدارية نجيب محفوظ: «مقلب قمامة.. ومبولة»

جدارية ضخمة من قطع الفسيفساء الصغيرة، شكلت وجه الأديب المصرى الكبير الحائز على نوبل للآداب فى 1988، وسيلة اتخذتها المحافظة للاحتفاء بصاحب «الثلاثية» الذى تحل ذكرى وفاته نهاية الشهر الحالى 30 أغسطس، لكن الجدارية الكبيرة التى تمتد لنحو 5 أمتار تعرضت لتلفيات وتشوهات، فيما تحولت ساحتها أسفل كوبرى أكتوبر بشارع النيل إلى مقلب قمامة و«مبولة» عامة.

{long_qoute_1}

وتظهر على الجدارية صورة نجيب وعام حصوله على نوبل، بينما بقيت آثار إعلان ورقى على الجدارية عن نشاط خاص بكرة القدم، وآخر كتب اسمه بقلم أبيض عريض، فيما رسم «عصام» على جدارية الأديب العالمى قلباً وضع اسمه داخله. وضع سيئ عبر عنه علاء عبدالهادى، رئيس اتحاد الكتاب بأنه غير مقبول، وإهانة للكتاب والمثقفين: «أنا أرى أن حقوق الكاتب والأديب مهدرة فى حياته وبعد وفاته، سواء فى المعاش أو اهتمام الحكومة أو تعاقدات دور النشر، وبعد الوفاة لا يتم تكريمهم أو الاحتفاء بهم سوى حالات محدودة» مشيراً إلى أن جدارية نجيب محفوظ تعد قيمة كبيرة لأنها تحمل صورة صاحب نوبل فى الأدب، بينما قال أحد المسئولين بالحى إن تنظيف الجدارية دورى، لكن انتشار البلطجية فى هذا المكان وسوء سلوكيات المواطنين بحسبه، يجعلها بهذا الشكل.


مواضيع متعلقة