"الأونروا" تطالب بالتحقيق في اعتداء قوات الاحتلال على منشآتها في 2014

كتب: محمد علي حسن

"الأونروا" تطالب بالتحقيق في اعتداء قوات الاحتلال على منشآتها في 2014

"الأونروا" تطالب بالتحقيق في اعتداء قوات الاحتلال على منشآتها في 2014

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إنها مصممة على ضمان التحقيق في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت تابعة لها خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة صيف العام 2014.

وأوضحت "الأونروا" في بيان عنها، أمس، ردا على إغلاق قوات الاحتلال في 3 أغسطس 2014 بإغلاق التحقيق في القصف الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا"، في رفح جنوب قطاع غزة، أنه "لم يتم إعطاء الأونروا الفرصة لمراجعة الأدلة، إلا أنها تابعت التفسيرات على الموقع الالكتروني للنائب العام العسكري الإسرائيلي. وفي هذه الظروف فإنه من المستحيل أن ندلي بأية تعليقات محددة حول الطريقة التي تم بها تناول القضية".

وأضافت "الأونروا"، استنادا إلى لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، فوقعت الحادثة في مدرسة تابعة لها، تم تخصيصها لتكون ملجأ طوارئ، وكان يقيم في تلك المدرسة ما بين 2,700 إلى 2,900 شخص.

وأطلق جيش الاحتلال، صاروخا موجها بدقة لقصف الشارع الواقع خارج المدرسة التي كانت فتحت أبوابها، ومقتل 15 شخصا في محيط الانفجار، بمن في ذلك حارس كان عيين من قبل الأونروا؛ وأصيب ما لا يقل عن 30 شخصا بجراح.

ووجدت لجنة الأمين العام لتقصي الحقائق، أن الصاروخ كان يستهدف أناسا كانوا يعبرون على متن دراجة نارية.

وأضاف البيان، أن "الأونروا"، أعلمت جيش الاحتلال في "33 مناسبة منفصلة بأن هذه المدرسة في رفح كانت تستخدم لإيواء النازحين، وكانت آخر تلك المناسبات قبل ساعة واحدة فقط من وقوع الهجوم".

وقالت "الأونروا" إن "هذا يثير تساؤلا خطيرا حيال إجراء العمليات العسكرية، فيما يتعلق بالالتزامات المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الإنساني الدولي وباحترام حرمة المنشآت التابعة للأمم المتحدة بموجب القانون الدولي".

وكانت "الأونروا" دعت، وبشكل مستمر، لإيقاع المساءلة على المتسببين بهذا الهجوم، وقالت إن "التحقيقات بشأن مثل هذه الحوادث حاسمة، وقد قدمت الأونروا الأدلة في هذه العملية؛ ونحن لا نزال مصممين على ضمان أن تلك الحوادث يتم التحقيق فيها بشكل شامل".

 


مواضيع متعلقة