آلية التحقيق في مجلس الأمن تؤكد استخدام نظام "الأسد" الأسلحة الكيميائية

آلية التحقيق في مجلس الأمن تؤكد استخدام نظام "الأسد" الأسلحة الكيميائية
أصدرت آلية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية وتحديد المسؤولين عنه في سوريا، التي أنشأت بموجب القرار 2235 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تقريرا، أمس، يؤكد استخدام نظام بشار الأسد، مرتين على الأقل، في بلدة تلمنس في أبريل 2014، وبلدة سرمين في مارس 2015، أسلحة كيميائية ضد السكان السوريين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولنت: "يحمّل التقرير تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية في بلدة مارع في أغسطس 2015، ومن جهة أخرى، يكاد يخلص التقرير في ثلاث حالات أخرى، في مدينة كفرزيتا في أبريل 2014، وقرية قمينس ومدينة بنش في مارس 2015، إلى تحميل النظام المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية، مع التحفظ حتى إجراء تحقيقات إضافية".
وأصدرت آلية الأمم المتحدة التي أنشأها مجلس الأمن وحدّد ولايتها، والتي أشيد بالعمل الذي قامت به، رأيا لا لبس فيه، وهي أول مرة تقوم بذلك، عن الجهات المتورطة في الهجمات الكيميائية في سوريا.