كوريا الشمالية تطلق صاروخا من غواصة قرب اليابان

كوريا الشمالية تطلق صاروخا من غواصة قرب اليابان
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
أجرت كوريا الشمالية، اليوم، تجربة إطلاق صاروخ من غواصة عبر 500 كيلومتر باتجاه اليابان، في تطور وصفه خبراء الأسلحة بالخطوة الواضحة، نحو تحقيق طموحات بيونج يانج بتسديد ضربة نووية.
والمسافة التي عبرها الصاروخ ورصدتها هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، تتجاوز بشكل كبير أي تجارب سابقة لصواريخ مماثلة، ما يؤشر إلى تقدم تكنولوجي كبير.
ولم تتعد المسافات السابقة التي عبرتها الصواريخ 30 كيلومترا، وأقر بيان هيئة الأركان المشتركة بأن تجربة الأربعاء تظهر تحسنا ملحوظا.
والنجاح المثبت لنظام صواريخ بالستية تطلق من غواصات، يمكن أن يحمل التهديد النووي الكوري الشمالي إلى مستوى جديد، يمنح كوريا الشمالية القدرة على ضرب أهداف خارج شبه الجزيرة الكورية، وتسديد "ضربة ثانية" للرد في حال الهجوم على قواعدها العسكرية.
وقال جيفري لويس مدير برنامج منع الانتشار النووي في شرق آسيا، بمعهد ميدلبيري للدراسات الدولية في كاليفورنيا: "فيما لا تزال هناك العديد من التساؤلات بشأن التفاصيل، إلا أن هذا الاختبار بالتأكيد نجح على ما يبدو".
وقال لويس لوكالة "فرانس برس": "هذا النظام ما يزال قيد التطوير، لكن واضح أن كوريا الشمالية تحرز تقدما".
وتمنع قرارات الأمم المتحدة الحالية، كوريا الشمالية، من استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، لكن بيونج يانج واصلت العديد من عمليات الإطلاق في أعقاب تجربتها النووية الرابعة في يناير الماضي.
وردت كوريا الجنوبية بالموافقة على نشر نظام "ثاد" الأمريكي المتطور المضاد للصواريخ، في خطوة أساءت بشكل خطير إلى العلاقات مع الصين، الحليف الدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية.
- خطوة مضادة فعالة -
وقال لويس إن نظام الصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات، يعد "إجراء مضادا فعالا" لنظام ثاد، ولأنظمة صاروخية أخرى مزودة برادارات أمامية، حيث إن الغواصات بإمكانها أن تطلق الصاروخ من خلف الرادار.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن إطلاق الصاروخ الأربعاء، يخترق منطقة الدفاع الجوي لليابان، وأدان ما وصفه بأنه "عمل متهور لا يمكن التهاون معه"، وبأنه تهديد خطير لأمن اليابان.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا من اليابسة مباشرة نحو المياه التي تسيطر عليها اليابان للمرة الأولى، ما أثار ردا غاضبا من طوكيو.
وتأتي التجربة الأخيرة بعد أيام على تهديد كوريا الشمالية بشن ضربة نووية وقائية ضد القوات الكورية الجنوبية والأمريكية التي بدأت مناوراتها العسكرية السنوية "أولشي فريدوم" الإثنين.
وتصر سيول وواشنطن على أن المناورات المشتركة كتلك دفاعية محض في طبيعتها، لكن بيونج يانج تعتبرها استفزازا متعمدا.
وجاء في بيان هيئة الأركان المشتركة، أن الشمال عازم بشكل واضح على تصعيد التوترات، وأن اختبار إطلاق الصاروخ البالستي من غواصة يمثل "تحديا خطيرا" للأمن في شبه الجزيرة الكورية وانتهاكا خطيرا لقرارات الأمم المتحدة، وذكر البيان: "سنتعامل بشدة وبحزم مع أي استفزاز من قبل الشمال".
كما أدانت واشنطن التجربة الصاروخية، وحذرت بيونج يانج من أي استفزازات أخرى، وقال المتحدث باسم البنتاجون جاري روس: "التزامنا بالدفاع عن حلفائنا ومنهم جمهورية كوريا واليابان في وجه تلك التهديدات ثابت".
وصدر انتقاد على لسان وزير الخارجية الصيني وانج يي، الذي يجري مباحثات مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني في طوكيو، حيث قال وانج للصحفيين: "الصين تعارض عملية التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، وأي خطوات تثير التوتر في شبه الجزيرة الكورية".
- سيناريو غزو -
ومناورات "أولشي فريدوم" تحاكي سيناريو غزو كامل من قبل الشمال النووي، وتعتمد المناورات بشكل كبير على محاكاة الكمبيوتر، إضافة إلى مشاركة نحو 50 ألف جندي كوري جنوبي و25 ألف أمريكي.
ودائما تثير تلك المناورات التوترات، فيما تتزامن هذا العام مع علاقات متأزمة بشكل خاص عبر الحدود، في أعقاب انشقاق شخصيات مهمة.
والأسبوع الماضي، فرّ نائب السفير الكوري الشمالي لدى بريطانيا، ثاي يونج-هو، إلى الجنوب، في خطوة نادرة تمثل نكسة دبلوماسية لبيونج يانج، ونصر دعائي لسيول.
وفي تعليقات تهدف بوضوح لإثارة غضب بيونج يانج، قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جوين-هيي، إن مثل تلك الانشقاقات تشير إلى "تصدعات خطيرة" في نظام الرئيس كيم جونج-أون.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من اختبارات الصواريخ البالستية من غواصات، كان أحدثها في أبريل ويوليو بدرجات متفاوتة من النجاح.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن الشمال ربما يكون قادرا على نشر نظام صاروخي بالستي يطلق من غواصات يمكن تشغيله في غضون 3 إلى 4 سنوات.
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل
- أنظمة صاروخية
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الجوي
- الرئيسة الكورية الجنوبية
- العلاقات مع الصين
- القوات ا
- آسيا
- أبريل